فنانات كتب الموت نهايتهن قبل مشاهدة آخر ثمارهن الفنية آخرهن دلال عبد العزيز

للقدر الكلمة الأخيرة دائمًا" مقولة انطبقت تمامًا على عدد من الفنانات اللاتى كتب الموت نهاية مشوارهن الفنى قبل مشاهدة آخر أعمالهن على الشاشة وسماع تصفيق الجمهور الذى اعتدن عليه، وآخرهن الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، التي خطفها الموت قبل أن تشهد ظهور وجهها الملائكى يزين آخر أعمالها السينمائية "فرق خبرة" على الشاشة، وتتلقى ردود أفعال الجمهور على دورها خلاله. ورغم ذلك كانت الغائبة الحاضرة للفيلم، حيث حمل فريق العمل فى العرض الخاص صور الراحلة بالإضافة إلى إهداء العمل لروحها حيث تصدر الإهداء أول لوحة من الفيلم علي شاشة السينما وقد سبقها كلا من :
النجمة رجاء الجداوى كتب الموت نهاية مشوارها الفنى الطويل العام الماضى إثر إصابتها بفيروس كورونا، وذلك قبل  أن ترى آخر مشاركتها السينمائية فيلم “توأم روحى”، كما لم تشاهد دورها كضيفة شرف فى مسلسل “جمجوم وبم بم - الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق”، والذى عرض على إحدى المنصات الإلكترونية بعد رحيلها. 

 
رحلت الفنانة أحلام الجريتلى إثر أزمة قلبية مفاجئة  قبل أشهر من شهر الرمضان الماضى، وذلك بعد تصوير مشاهدها فى عملين ليعرضا خلال سباق مسلسلات رمضان، وهما “نسل الأغراب” و”القاهرة كابول”، إلا أن الموت كتب أخر سطور مشوارها قبل أن تراهما على الشاشة وتشهد ردود أفعال الجمهور عليهما.
الفنانة اسمهان التى رحلت في ظروف غامضة عام 1944 قبل استكمال أخر مشاهدها في فيلم "غرام وانتقام"، إثر انقلاب سيارتها بترعة على طريق رأس البر، واضطر الفنان يوسف وهبي وقتها لتغيير نهاية الفيلم، لتنتهي بوفاة البطلة كما حدث بالفعل، وترحل اسمهان قبل أن ترى ثانى أدوارها السينمائية على الشاشة. 
الكوميديانة المبدعة مارى منيب توفت قبل أن تجنى ثمار إبداعها فى آخر أعمالها السينمائية “لصوص لكن ظرفاء” عام 1968، إذ عرض الفيلم لأول مرة بعد رحيلها إلا أن صناع العمل وضعوا اسمها فى بداية الفيلم مقترناً بعبارة (بالإشتراك مع فقيدة الفن ماري منيب) تقديرا لدورها ومشوارها الفنى.