سارة السبيعي شابة سعودية تقضي ساعات طويلة في تعديل باص وتحويله إلى مفهى خاص به لتحقق بذلك حلمها.
وسردت الشابة سارة السبيعي لـ"العربية.نت" قصتها مع الباص قائلةً: "منذ صغري كنت أحب ركوب باص المدرسة، وإذا فاتني الباص ذات صباح كنت أبكي. ومن شدة حبي له كنت أقول وأنا صغيرة: عندما أكبر سأشتري باصا، وسأفتتح به مشروعي الخاص".
وأضافت: "بعد زواجي، طرحت فكرتي هذه على زوجي الذي أيدني بها. وبالفعل ذهبنا لسوق "الحراج" واشترينا باصا مدرسيا، وبعدها ذهبنا به إلى الورشة لعمل التعديلات المطلوبة لمشروعنا. وكنا كل يوم نذهب للورشة لتفقد الإصلاحات والتعديلات، لدرجة كنا نقضي ساعات بالورشة دون أن نشعر بالوقت، بل كنا بعد نهاية الدوام نفترش سجادتنا قرب الباص ونتحدث عن مشروعنا"
وواصلت قائلةً: "بعد أن أنهينا مرحلة التجهيز، كنا نأمل المشاركة في موسم الرياض، إلا أننا لم نستطع ذلك، فذهبنا لأحد شوارع الرياض، وفتحنا مشروعنا، وهو مقهى متنقل، هناك ولاقى إقبالاً كبيراً. وقال لنا عدد من العملاء إن علينا أن ننتقل بالباص إلى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث سنجد عشاقا للقهوة بكافة أنواعها".
وتابعت: "وبالفعل جهزنا أنفسنا وانتقلنا إلى رماح، وبالذات إلى شارع الدهنا بالصياهد. ومن اليوم الأول لنا هناك، وجدنا إقبالاً منقطع النظير من العاملين بالمهرجان والزوار، ومن متذوقي القهوة، سواء العربية أو أجنبية".
وختمت سارة السبيعي حديثها مع "العربية.نت" قائلةً: "الحمد لله تحقق حلمي بأن أقضي يومي كاملاً داخل باصي المدرسي".
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا