شريف عامر
وفي هذا الصدد، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن هذا النوع من الحوارات الإعلامية لا يضيف للمشاهد شيئا، وإنما يضيف ويزيد من شهرة النماذج مثل يوسف سوستة وغيره، وبالتالي يجب توضيح الهدف من المقابلة لإجرائها طبقا لهذه الأهداف التي تفيد هدف المقابلة يجب أن يكون إما لانتقاد هذا النوع من النماذج، أو لتوجيه الشباب لعدم الاقتداء بهذه النماذج، أو لمجرد إحداث شهرة والمبالغة في عرض هذه النماذج، مشيرا إلى أن شريف عامر قد خانه التوفيق في استضافة يوسف سوستة، لأن هذا النموذج لم يقدم أي معلومات ولن يضيف للمشاهد أي شئ، وأشار إلى أن شريف عامر، تدارك الموقف، ولم يستكمل الحوار.
من جانبه، قالت نسرين أسامة أنور عكاشة، المذيعة بالإذاعة المصرية، إن الإعلامي شريف عامر له مكانته وخبرته، وظهر في هذه الحلقة بالشخصية غير المعهودة والمعروفة عنه، وربما يكون فرض هذا الحوار عليه وطرحه للنقاش العام، موضحة أن السقطة الإعلامية تتمثل في عدم استضافة الطرف الآخر، أو المسؤول أو النقابي الذي يرد على يوسف سوستة، في إذا كان هدف المقابلة هو مناقشة هذه النماذج بشكل صحيح.
ورد عامر على هذه الانتقادات في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: " ببساطة؛ مصر ١٠٠ مليون .فيها كل حاجة.نفهم،نشوف،نقرر ، و نعالج بدون ترفع و تجاهل،لأننا لا نملك منعا ولا حظر في عصر له ادوات جديدة لا اوراق اعتماد فيها. شخصية تتحول لعنوان ساعة ، و تختفي او تستمر. كل المختلف معي له الحق في ذلك. أنا كمان لي حق الاختلاف معه. تحياتي و تقديري للجميع..".
أضف تعليقا