شاب سعودي يتعرض لهجوم مفاجئ من قبل ذئب مفترس ما أدى إلى إصابته في رقبته إصابة بالغة وتم نقله إلى مستوصف الشنان للعلاج.
وهاجم الذئب الشاب في الاستراحة التي يتم فيها تربية بعض الحيوانات المفترسة، وأثناء تفقد الشاب للحظيرة، انقض عليه الذئب وغرس أنيابه في رقبته، وعض أيضا صديق الشاب في يده.
وأوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية أن تربية الحيوانات المفترسة في المملكة ممنوعة، وتفرض عقوبات على المخالفين.
وتداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو للشاب من داخل المستشفى على نطاق واسع، محذرين من تربية الحيوانات المفترسة وخطورتها البالغة، التي تنتج عند تجويعها، حيث تتحول إلى وحوش كاسرة.
وأضاف أن التعامل معها أمر خطر جداً نظراً لطبيعة تلك الكائنات، كما أنه يتطلب توفير بيئات ومساحات مناسبة لها، ووسائل أمان عالية تضمن عدم تسربها إلى خارج الأماكن التي يتم إيواؤها فيها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه في المنازل والاستراحات الخاصة.
وأكد المركز أنه يعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ مبادرة تطوير منظومة الاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها وإدارتها المتكاملة، التي تعتبر واحدة من مبادرات برنامج التحول الثاني المنبثق من رؤية المملكة 2030.
كما كشف أن أحد مشاريع هذه المبادرة هو بناء مركزي إيواء في كل من المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية، بحيث يصل عدد مراكز الإيواء إلى 3 مراكز للكائنات الفطرية، ومن بينها مركز إيواء الكائنات الفطرية القائم حالياً في مدينة الرياض.
وأشار إلى أنه سبق وصدر أمر سامٍ بمنع استيراد كافة أنواع المفترسات للسعودية للاستخدام الشخصي أو التجاري، ولم يسبق أن تم إصدار تراخيص استيراد في هذا الشأن، ما يعني أن كافة الحيوانات المفترسة التي لا تتواجد في الأصل في البيئات الطبيعية للمملكة تم استيرادها أو إكثارها بشكل غير نظامي.
وحتى هذه اللحظة لا توجد أرقام محددة حول أعداد الحيوانات المفترسة، نظراً لعدم وجود ترخيص لها يسمح بتعدادها.
أما العقوبات المنصوص عليها في نظام البيئة للمخالفين فتصل إلى 30 مليون ريال سعودي غرامة، إضافة إلى 10 سنوات سجن للمخالفين.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا