منى عبد الوهاب
منى عبد الوهاب تورط ادارة مهرجان القاهرة السينمائي بتصريحات صادمة
بعد تعرضها لسيل من الانتقادات والهجوم على اختيارها لتقديم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ردت الإعلامية منى عبد الوهاب في أول تعليق لها، في تصريحات صادمة، وقالت: لأن الأستاذة ماجدة خير الله ناقدة و هذا دورها فهي تستحق مني التوضيح، لم يختارني أحد لتقديم المهرجان، أنا من طلبت تقديم المهرجان من مخرجه هشام فتحي ومن منتجه المنفذ عمر قاسم بل و ألحيت.
وأضافت عبد الوهاب أن رئيس المهرجان محمد حفظي لم يوافق على تقديمي المهرجان فأتمنى أن لا تلاحق اللعنات أحد منهم! وصلت من إصراري على تقديم المهرجان إلى أن طلبت رقم مدير مكتب سيادة وزيرة الثقافة من أحد صديقاتي حتى يدعمني ليوافق محمد حفظي على تقديمي للمهرجان وقد جاء رده أن هذا القرار متروك تماماً للجنة العُليا للمهرجان والتي يرؤسها محمد حفظي، وأعتقد أنه وافق نظراً لضيق الوقت واستجابةً لضغوط باقي اللجنة.
وتابعت عبد الوهاب قائلة: "أنا لم أقدم شئ منذ ٦ سنوات كاملة بعد ٦ أخريات قدمت خلالها ٦ برامج ناجحة أذيعت على أكثر شاشة داخل وخارج مصر و نالت نجاح كبير في أرجاء الوطن العربي، موضحة أن هذه أولى مرات وقوفي على مسرح، أولى مرات تقديمي في حضور جمهور، وأولى مرات وجودي على الهواء مباشرة.
وكشفت عبد الوهاب عن عدم عمل بروفة چينيرال ولو لبضع دقائق، و لا ألقي اللوم على أحد في هذا فأنا أعلم جيداً ظروف كواليس أي عمل، وكل ما كنت أحتاجه هو بروڤة حقيقية طبيعية جداً لا يتنازل عنها حتى المحترفين و من يكبروني سناً ومقاماً، و رغم ذلك فأنا لم أخطئ في نطق أي إسم بأي لغة و لم أنسى أي جزء من السكريبت، كل ما حدث أنني أُصبت بالتوتر لأقل من نصف دقيقة ثم تابعت تقديم المهرجان بشكل جيد، و هذا متاح صوت و صورة لمن يريد المشاهدة.
وتابعت:" أعلم أنني لم أقدم أفضل ما لدي، و لكني أعلم أيضا أنني لم أكن بهذا السوء الذي يستحق تمني اللعنات للقائمين على المهرجان خصوصاً و نحن نعلم انهم يذبلون قصارى جهودهم ليخرج المهرجان بأفضل شكل رغم أقل الإمكانات يا أستاذة ماجدة، كل ما أستطيع قوله هو أنني سوف أعمل على نفسي حتى لا أتوتر مرة أخرى في وجود جمهور و تعلمت أن البروڤة قبل الهواء ضرورية جداً خصوصاً في المرات الأولى و هذا يحدث لأهم الفنانين و الإعلاميين القدامى.
أضف تعليقا