موقف أبوي جميل يشاد به بين وزير التعليم حمد آل الشيخ، ومقدمة الحفل الطفلة لمى الغانم.
بينما كانت وزارة التعليم السعودية تحتفل باليوم العالمي للطفل وعلى خشبة المسرح أنقذ الوزير الموقف بعدما ارتبكت الطفلة خلال تقديمها الحفل، فما كان منه إلا أن صفّق لها بحرارة، وقال لها: "بتصيرين إن شاء الله نجمة في تقديم البرامج".
حديث مواقع التواصل
وقد أشعل الموقف رواد التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بموقف وزير التعليم وتصرّفه الأبوي مع الأطفال، مؤكدين على أن القيادة إحسان قبل كل شيء.
بدوره، شدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتقديم الرعاية الكاملة للطفل، وتمكينه من حقوقه، وتعزيز قدراته ومهاراته وفق رؤية المملكة 2030.
ولفت في الكلمة التي ألقاها بمناسبة رعايته اليوم للاحتفال الذي أقامته وزارة التعليم بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إلى أن الاهتمام الذي يحظى به برامج الطفولة في المملكة، والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يمتد إلى سنّ الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال التي تنتهك حقوقه، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتمكينه من حقه الأصيل في التعليم والتعلّم، وتعزيز قدراته بمهارات القرن الحادي والعشرين، وكذلك إتاحة البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه، والولاء لقيادته، ويتمسك بقيم مجتمعه، ويتطلع في مراحل متقدمة من التعليم للمشاركة في تنمية وطنه، وفق قوله.
مرحلة الطفولة المبكرة
كما أضاف أن وزارة التعليم تواصل برامجها ومشروعاتها التطويرية للاستثمار الأمثل في مرحلة الطفولة المبكرة انطلاقاً من مبدأ أن التأسيس السليم في مرحلة رياض الأطفال يعزز من فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، مؤكداً أن الوزارة تقف في مقدمة مؤسسات الدولة المناط بها رعاية الطفل، وضمان حقوقه، انطلاقاً من أصالة حق التعليم الجيد والشامل لكل طفل في المملكة، كونه عاملاً أساساً لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
وأشار وزير التعليم، إلى أن الطفولة مُنحتْ أهمية وعناية خاصة عبر إطلاق منظومة من المشاريع والمبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم، والارتقاء بنواتج التعلّم، حيث عملت الوزارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة على التوسع الكمي والنوعي في مرحلة الطفولة المبكرة، وفق منهجية ورؤية وطنية واضحة، وضمن إطار مبادرتين رئيسيتين تشمل التوسع في تطوير خدمات رياض الأطفال؛ لرفع نسبة الالتحاق إلى 90% بحلول عام 2030، حيث وفرت مبادرة الطفولة المبكرة للأطفال من عمر 4-6 سنوات من المقاعد الدراسية أكثر من (17,000) فصل دراسي، إضافةً إلى رفع نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في مدارس البنات، والوصول بها إلى 37% خلال هذا العام.
إلى ذلك أشار إلى أن إطلاق منصة روضتي هذا العام 1443هـ، يُعد حدثاً مهماً في تقديم محتوى تعليمي رقمي مشوّق للأطفال قبل المرحلة الابتدائية، وكذلك توفير بيئة تعليمية تفاعلية جاذبة تُسهم في تيسير إدارة عمليات التعليم والتعلّم لمرحلة رياضة الأطفال.
يشار إلى أن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تحتفل كل عام باليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 من نوفمبر/تشرين الثاني، عبر فعاليات تخصصها الوزارة لهذه المناسبة.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا