في عيد ميلاده.. أزمات لا تُنسى في حياة محمد حماقي اخطرها اصابته بجلطة في القلب

يحتفل الفنان محمد حماقي بعيد ميلاده الـ 46، حيث استطاع أن يحقق عدد من النجاحات التي جعلته متميزًا بين نجوم جيله، كما استطاع  أن يجعل لنفسه مكانة فنية كبيرة ومميزة في قلوب محبيه، نظرا لما يتمتع به من صوت مميز.

ولم تخلو حياة حماقي من الأزمات، مثل غيره من النجوم، حيث أن هناك عدد من الأزمات لا تُنسي في حياة محمد حماقي.

وفي مقدمة هذه  الأزمات تعرضه لأحد المواقف الصعبة أثناء تصوير كليب لأحد أغاني ألبومه الجديد "عمره ما يغيب"  توفي والده بعد صراع طويل مع المرض، وأثرت وفاة والده على نفسيته بشكل كبير، فقام بغناء أغنية "ما بلاش" إهداء له في عام 2014.

وكانت عمة حماقي من أقرب الشخصيات لقلبه، والتي يجد فيها راحته النفسية مثلما كان يجد مع والده، ولكن كان للقدر كلمة أخرى حيث توفت في عام 2018، بعد صراع مع المرض، حيث تسببت في حزن كبير له، ووصف حزنه على فراقها قائلا: "توفت اللي كانت بتفكرني بأبويا الله يرحمه وكانت مصبراني على غيابه بعد وفاته".

وخلال تصوير ألبومه "من قلبي بغني" تعرض حماقي للإرهاق الشديد مما جعل المحطين به ينقلونه للمستشفى وكان تعرض لثلاث جلطات في القلب دفعة واحدة وأجرى على إثرها عمليتين جراحيتين في القلب، ثم أجرى بعدها عملية قسطرة في القلب.

وأصيب "حماقي" بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومه الأخير "كل يوم من ده" بكسر فى قدمه اليسرى، وذلك أثناء قيامه بمباراة لكرة القدم مع أصدقائه في أحد الملاعب الخاصة في السادس من أكتوبر، وبعد ذلك نقل إلى المستشفى، وعلى أثرها قام بتركيب شريحة و٦ مسامير لكي يتم تثبيت العظام المكسورة بإحدى المستشفيات الكبرى في مدينة الشيخ زايد.

وانفصل حماقي عن زوجته واستمر الانفصال لعدة اشهر بالرغم من الحب الكبير الذي يجمعها، ولم يعرف احد بتفاصيل الازمة بينهما وسبب الانفصال، إلا انهما عادا مجددا بعدما انتهت هذه الازمات .