خطوات تجدّد العلاقة مع شريككِ
يشعر البعض أنّ العلاقة الجنسيّة في بداية الزواج تكون أكثر ازدهاراً وحميميّة من الفترات اللّاحقة، والحفاظ على بريق العلاقة وتجدّدها لا يقع على عاتق الطرف الآخر بمفرده بل هي مسؤوليّة مشتركة بين الزوجين. سبع خطوات من شأنها أن تجدّد علاقتكِ الحميمة بشريككِ.
١- كوني أكثر ثقة بنفسكِ:
كلّما كنت واثقة من نفسكِ ومن جسدكِ ستحصلين على علاقة جنسيّة أكثر صحّة.ضعي في الحسبان أنّ الشخص الذي لا يحبّ جسده لن يستطيع أن يصدّر الحبّ للزوج.
٢- كوني رومانسيّة:
ليس الجنس هو فقط ما يحدث في السرير، بل أن تكوني رومانسيّة طوال اليوم هذا يوازي الشغف الجنسيّ في أهميّته، ويمنح بريقاً من الحبّ المتجدّد. استخدمي أشياء بسيطة مثل الشموع، الأضواء الخافتة، كلمات الحبّ والغزل، كلّها تساهم في جعل العلاقة أكثر حميميّة.
٣- امضي المزيد من الوقت مع زوجكِ:
لا تجعلي حياتكما تقتصرعلى ما يحدث في السرير.لقد تبيّن أنّ الأزواج الذين يقضون أكثر الأوقات مع بعضهم هم الأكثر سعادة. حاولي التحدّث والنقاش معه أثناء العشاء أو اخرجا سويّة لقضاء بعض الوقت خارج المنزل.
٤- كوني لمّاحة:
قد لا يكون زوجكِ من النوع الذي يرغب بالقول صراحة برغبته بممارسة الجنس، أو يخجل من ذلك، أو حتى لا يحبّ الإلحاح عليكِ ومضايقتكِ، فترينه يلجأ إلى بعض العبارات أو الأسئلة كـ : هل أنِت نائمة؟ هل تودّين السهر؟ هل تريدين مشاهدة التلفاز ؟ لذلك حاولي التقاط هذه الإشارات.
٥- ركّزي على المداعبة:
تحتاج المرأة لكثير من المداعبة حتى تصل لنشوتها، أمّا الموضوع فهو مختلف للرجال. لذلك عوّدي زوجكِ على المداعبة حتى تحصلي أنتِ وزوجكِ على علاقة أفضل.
٦- حافظي على درجة المتعة:
إنْ أردتِ الحفاظ على رونق الزواج في أيّ مرحلة من المراحل، فعليكِ دوماً إضافة الإثارة والمتعة لحياتكِ الجنسيّة. إنّ أفعالاً كتغيير وضعيّات الجماع وطقوسه بالإضافة إلى ارتداءألبسة متجدّدة كل ّفترة تجعل العلاقة أكثر إثارة وتبعد شبح الملل والضجر عنها.
٧- لا تتوقّفي مطلقاً عن محاولات تطوير حياتكِ الحنسيّة:
كلّما حاولتِ أكثر كلّما أصبحت العلاقة أفضل. لذلك لا تتخلّي عن رغبتكِ الدائمة بتحسين وتطوير زواجكِ.
أضف تعليقا