وفاة خياطة أردنية بعد مشاحنات مع مدير عملها
تعرضت خياطة أردنية للوفاة إثر نوبة غضب وحزن شديدين تعرضت لهما خلال عملها، مما أدى إنفجار في (أم الدم الخلقي) الذي أحدث نزف دموي شديد وذلك بعد تعرضها للإهانة والإساءة والصراخ عليها من قبل رئيسها في العمل.
المرأة لم تجد منفداُ إلا أن تعبر بغضب على العنف اللفظي الذي مورس عليها وتهديدها بقطع رزقها، ولكن على ما يبدو لم تحتمل هذا الضغط النفسي فتوفيت بعد هذه المشاجرة.
وقام مكتب المدعي العام في منطقة الأزرق في الأردن بالتحقيق بالشكوى بحق المتسببين في الوفاة، حيث تقدم زوج السيدة وأطفالها الثلاث وشقيقيها بشكوى الإيذاء النفسي والمعنوي والإكراه المفضي إلى القتل ضد الشركة التي كانت المتوفية تعمل فيها بوظيفة خياطة.
وذكروا في شكواهم إن المجني عليها كانت تعمل لدى المشتكى عليهم بوظيفة خياطه منذ حوالي سنة.
والمجني عليها لا تعاني من اية أمراض او إصابات وهي تتمتع بصحة جيدة وبنية جسمية صحية جيدة ولم يسبق لها أن اشتكت من اية أمراض أثناء فترة عملها.
وبالأيام الأخيرة تم ممارسة ضغوط نفسية ومعنوية عليها وواثناء قيام المجني عليها بعملها داخل المشغل كالمعتاد قام المشتكىة عليهم وعددهم 7 بالضغط على المجني عليها وايلامها نفسيا ومعنويا ومحاولة اكراهها على العمل او تركه مما أدى الى دخولها في نوبة بكاء وغضب وانفعال شديدين ما أدى الى سقوطها داخل المشغل وأمام العاملين والمشتكى عليهم ودخولها في غيبوبة، وهذا واضح من خلال تصوير الكاميرات داخل المشغل ومكتب المشتكى عليهم، والمؤيد بالتقارير الطبية والخبرة الفنية الطبية التي علل سبب الوفاة بشكل واضح لا لبس فيه.
وكان باحثون قد كشفوا في دراسة لهم أن التوتر والافتقار إلى الاستقلالية والقدرة في مكان العمل يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب أو الوفاة.
حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة علم النفس التطبيقي الهندية، أن صحتنا العقلية وموتنا لها علاقة قوية بكمية الاستقلالية التي نتمتع بها في عملنا ، وعبء العمل ومتطلبات العمل لدينا ، وقدرتنا المعرفية على التعامل مع هذه المطالب.
أضف تعليقا