آخر تقنيّات حقن ملء الشفايف
ما هي الموضة السائدة في مانهاتن اليوم؟ إنّها الطلّة الفرنسيّة الطبيعيّة، أيْ تعديلات بسيطة لا يستطيع الآخرون تمييزها. هذا ما اتّفق عليه جرّاحو وأطبّاء التجميل الذين اجتمعوا في مؤتمر IMACAS (المؤتمر الدوليّ حول شيخوخة الجلد)، في أوائل كانون الثاني/ يناير. ينطبق هذا على الشفاه، حيث يمكن تعديلها وملؤها بشكل غير واضح بحمض الهيالورونيك أو إعادة تشكيلها بالكامل بالحقن التي تدوم فترة أطول، ولكن يجب أن تكون النتيجة غير مرئيّة.
يجب أن يلاحظ المحيطون بكِ أنّكِ أصبحتِ أجمل فقط دون أن يلحظوا التغيير الذي اقبلتِ عليه.
لماذا الشفاه؟
مع التقدّم في العمر، تميل الشفاه لأن تصبح أكثر رقّة. تفسّر الدكتورة نيلي غوثييه، المتخصّصة في جراحة الفم وطبيبة التجميل: "في مرحلة الشيخوخة، يتحرّك الفم ويعود للوراء وتنخفض زوايا الفم. وفي هذه الحالة يعمل الطبيب على إعادة الفم إلى مكانه وتصحيح الزوايا." وإذا كانت السيّدة من المدخّنات أو تتعرّض كثيراً لأشعّة الشمس قد تظهر على الشفاه تجاعيد عموديّة.
ما لا يجب أن تطلبيه
أن تحاولي تقليد فم أنجلينا جولي. تقول الدكتورة غوثييه: "هذه رغبة سخيفة لأن لكلّ فم شخصيّته وجماله، ويجب ألّا يكون متنافراً مع بقيّة الوجه ومع شخصيّتكِ. لهذا السبب أطلب من المريضة دائماً إحضار صور لها في عمر الـ 20 ، وهي غير مبتسمة، لكي أعرف الشكل والاستدارة الأصليّة للفم. أعتقد أنه يجب التمسّك بما وهبه الله لنا."
ما لا يجب أن نراه
الفم المنتفخ كثيراً بحيث يكون قوس الشفاه مختفياً. يحدث هذا نتيجة الحقن غير المناسب للشفاه أو زيادة تركيز المنتج بسبب سوء تقدير الطبيب.
ما يمكن لطبيب التجميل فعله
إعادة ترطيب الفم الذي بدأ يفقد سماكته في عمر 35-40 عاماً. تكفي عدّة حقن من حمض الهيالورونيك في جلسة واحدة، يتمّ وضعه على طول الشفاه العلويّة أو في الغشاء المخاطيّ نفسه. يظلّ الفم منتفخاً لمدّة أقصاها أربع وعشرين ساعة. حين تكون المريضة أكبر سنّاً، يجب تصحيح التجاعيد العموديّة على الشفاه العلويّة باستخدام علاج سطحيّ مثل التقشير أو الليزر، وفي النهاية استخدام حقن الملء (الجديد منها: Juvederm Ultra التي تجمع بين حمض الهيالورونيك ومخدّر غير مؤلم تقريباً)، وإعادة تحديد محيط الشفاه عن طريق إعادة رسم خطوطها، وإعادة تشكيل الغشاء المخاطيّ نفسه، ورفع زوايا الفم. أحياناً وفي حالة زوايا الفم المنخفضة، يستكمل الطبيب العلاج بحقن البوتوكس للعمل على توازن العضلات، ويتمّ إجراء هذا التدخل تحت التخدير الموضعيّ مثلما يحدث عند طبيب الأسنان. يظلّ الفم جامداً لمدّة ساعتين ومنتفخاً لمدّة ثمانٍ وأربعين ساعة كحدّ أقصى. تدوم النتيجة، وفقاً للمنتج المستخدم، من عامين إلى عشرة أعوام.
ما هي المنتجات؟
حمض الهيالورونيك أو منتجات الملء الأخرى. فالطبيب هو مَن يقرّر هذا وفقاً لبشرتك والنتيجة المراد الحصول عليها. النتيجة استعادة الفم تناسقه وإضفاء مزيداً من السحر.
أضف تعليقا