بالصور: هاجر أحمد في العناية المركزة وتطلب الدعاء من جمهورها

أقلقت الفنانة المصرية هاجر أحمد متابعينها، بعد أن نشرت صورة لها من داخل المستشفى من دون أن تكشف الأسباب عن طبيعة مرضها، وطالبة من الجمهور الدعاء لها، قبل أن تعلن من خلال تصريحات صحافية، إنها مصابة بكورونا ولا تستجيب لبروتوكول العلاج المتبع في مصر، ما استدعى نقلها إلى العناية المركزة.  

 

 

وكات هاجر قد كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام: "يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم اللهم اشفني واشفي مرضانا جميعا امين يارب العالمين".  

وفي تصريحات هاجر أحمد إلى برنامج Et بالعربي، تحدثت بالتفاصيل عما حصل معها قائلة: "أنا تعبانة وحرارتي 39.8 درجة مئوية منذ صباح اليوم، وقد اكتشفت إصابتي بكورونا يوم الجمعة قبل الماضية، وأتابع حالتي مع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، حيث اتبعت البروتوكول العلاجي، ولكن حالتي لم تستجب له بسبب عدم تناولي لأي أطعمة جراء إصابتي بالقيء المستمر".  

 

أما المفاجأة التي فجرتها هاجر هو اضطرارها لاستكمال التصوير في مسلسلها "بدون ضمان" على الرغم من إصابتها بكورونا وارتفاع حرارتها.  

 

 

 

فتابعت: "أجريت مسحة ثانية، الخميس الماضي، وجاءت نتيجتها إيجابية، وهنا قرر الدكتور حسام حسني دخولي الطواريء في أحد المستشفيات واحتجازي هناك، ولكني قلت له: أنا عندي تصوير ولازم أروح، فرد عليّ: تصوير؟ إنتي اتجننتي؟ هبلغ عنك والله لإنك هتعدي زمايلك، وهترجعيلي على العناية المركزة."  

 

وأضافت: "دار حديث بيني وبين ياسمين أحمد كامل، مخرجة حكاية (بدون ضمان) التي أقوم ببطولتها قبل إجرائي للمسحة الثانية، واقترحت عليّ تأجيل عرض المسلسل لمدة أسبوع، وهنا قلت لها: مالوش لازمة، إن شاء الله المسحة تبقي سلبي، وأقسم بالله هنزل تاني يوم التصوير، لأني مش بتدلع وبحب شغلي جدا".  

 

وأكملت حديثها قائلة: "جاءت نتيجة المسحة الثانية إيجابية كما ذكرت سلفا، فأرسلت التحاليل والروشتة والأدوية إلى مسؤولي الإنتاج، وقلت لهم: مش عارفة أتصرف إزاي يا جماعة، وأنا فعلاً تعبانة، والمفترض إني أدخل المستشفى".  

 

وواصلت: "فوجئت بتواصل أحد مسؤولي الإنتاج مع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، واتهمني بإدعاء المرض وتهربي من استكمال التصوير، فتواصل النقيب مع زوج شقيقتي لاستجلاء الحقيقة، وعرف منه إني ميتة من التعب، فقال له: متخلهاش تنزل تصور".  

 

وتابعت: "حدثني مسؤول آخر من جهة الإنتاج، وأقسم بأولاده أنهم لم يشتكوني لنقابة الممثلين، واتفقت معه على تصوير مشهدين من الحلقة الرابعة والخامسة، لرغبتي في تقفيل الحلقتين المقرر عرضهما، الأسبوع الجاري، وبالفعل تحدد ميعاد التصوير، اليوم الأحد، فاستيقظت من نومي على آلام مبرحة في السابعة صباحاً، وبقياس درجة حرارتي وجدتها 39,8 درجة مئوية".  

 

واستكملت: "لم يجد زوجي حلا سوى دخولي المستشفى، فتواصلنا مع الدكتور حسام حسني ولكنه لم يرد، فاتجهنا إلى إحدى مستشفيات العزل بمنطقة الشيخ زايد، حيث خضعت لفحوصات وتحاليل وتم تجهيز غرفة عزل لي، وهنا توسلت للطبيب بأن يسمح لي بالذهاب لتصوير المشهدين، فرفض بشدة، ولكنه استجاب أمام بكائي وتوسلاتي له".  

 

واستطردت: "اتجهت لموقع التصوير في تمام الساعة الثالثة والربع عصرا، وظللت في الكرافان، لا أفعل شيئا حتى الساعة السادسة مساء، وبعدها نزلت لأصور مشهدا طويلا، وفجأة فوجئت بوجود 3 مشاهد أخرى، منها مشهد في الحلقة التاسعة، وحينما تملك مني التعب وبدت ملامحه واضحة على وجهي قمت بمغادرة مكان التصوير بالاتفاق مع مسؤولي الإنتاج."  

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب