جميل راتب
فى ذكرى رحيله الثالثة.. جميل راتب يتحدث عن الموت بكلمات مبكية ومؤثرة؟
يوافق اليوم 19 سبتمبر الذكرى الثالثة على رحيل الفنان الكبير جميل راتب الذي فارق عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، وبدأ مشواره الفني عام 1946 وقدم حوالي أكثر من 67 فيلما.
تحدث الفنان جميل راتب عن الموت قبل وفاته من خلال لقائه في برنامج "فحص شامل" الذي عرض على شاشة "الحياة".
وقال جميل راتب من خلال اللقاء: “الموت راحة من المشاكل المختلفة مثل المرض والشيخوخة وأنا لا أخاف الموت ولكني أخاف أموت من العذاب”.
يذكر أن جميل راتب خريج مدرسة الحقوق الفرنسية وحاصل على جائزة الممثل الأول فى الأربعينات على مستوى المدارس المصرية والأجنبية.
أول فيلم شارك فيه كان عام 1946 باسم (أنا الشرق ) الذى أخرجه المخرج عبد العزيز خليل وشاركته فيه النجمة الفرنسية العالمية كولد جيدار معهما سعد اردش وحسين رياض وجورج ابيض ولاقى نجاحا كبيرا.
قدم بعد ذلك دورا صغيرا فى مسرحية أوديب ملكا، وسافر بعدها الى فرنسا لدراسة المسرح وشارك خلال تلك الفترة فى بطولة ثلاثة أفلام تونسية من انتاج فرنسى مصرى مشترك.
للفنان جميل راتب تجارب فى الإخراج المسرحى منها مسرحية الأستاذ لسعد الدين وهبة وشهرزاد لتوفيق الحكيم.
نشأ لعائلة أرستقراطية من أب وأم مصريين عكس ما يشاع أنه من اصل فرنسى رفضت انضمامه للفن، فعمته لوالدته هى المناضلة النسائية هدى شعراوى وكان يتمنى تقديم فيلم عن حياتها ولم يتمكن من القصة.
تعرف على زوجته الفرنسية مونيكا وأحبها حيث كانت عضوة فى مسرح الشانزليزيه وعاشا حياة هادئة إلا أنها طلبت أن يتم الإنجاب وينسب الأبناء إلى ديانتها فرفض وتم الانفصال بدون أبناء ولم يتزوج ثانية.
أضف تعليقا