حليمة عدن بعد اعتزالها.. تعود لعالم صناعة الأزياء

بعد أن أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية والصومالية الأصل حليمة عدن اعتزالها  العام الماضي، وقالت أنها لن تعود لتساوم على حجابها ولو بملايين الدولارات، وأنها اضطررت خلال عملها في عرض الأزياء للكثير من التنازلات وارتداء ما لا يتناسب مع قيمة الحجاب الحقيقية.

تعلن اليوم أنها تعتبر نفسها "أكثر العلامات المميزة" في صناعة الأزياء. وأنها بدلا ًمن أن تغير نفسها لتلائم العلامات التجارية، قررت أن تغير اللعبة وتصبح هي بحد ذاتها علامة تجارية.
فأعلنت عن عودتها إلى صناعة الأزياء ، ليس كعارضة أزياء ولكن كمصممة. حيث وقعت عدن عقدًا لمدة عامين مع علامة الأزياء المحتشمة Modanisa ، وتشمل تصاميمها الأولى لـ Halima X Modanisa الحجاب. وقالت في بيان: مودانيسا تشاركني إيماني وقيمي ، وتحترم اختياراتي كامرأة مسلمة تمامًا".
قالت " "أنا لا أقول أن ما كنت أقدمه ليس مناسبًا للنساء المسلمات المحجبات، بل أقول إنه لم يعد مناسبًا لي. أنا انسانة أرتدي الحجاب ، أنا مسلمة ، أنا صومالية ، لذا نعم ، كل هذه الهويات جعلتني رمزًا مثاليًا للنساء، وتكوين قناعاتهم لذا علي أن أكون على قدر المسؤولية. شعرت كأنني واحدة من أكبر الرموز المميزة في الصناعة. ومع ذلك كنت أشعر بالغربة خلال مسيرتي".

في يوليو ،  كانت حليمة عدن قد تحدثت عن "الصراع الداخلي" الذي شعرت به خلال العامين الأخيرين من حياتها المهنية وقالت: "استمر حجابي في الانكماش وأصبح أصغر وأصغر مع كل حملة إعلانية".