هل أنت مغرمة بصديقك؟
قد تتبدّل المشاعر تجاه أشخاص محيطين بنا وتتطور من مشاعر صداقة إلى مشاعر حب. فإذا كنت مغرمة بصديقك؟ وترغبين في أن يبادلك الشعور نفسه؟ نقدّم لك النصائح التي يجب أن تطبيقها حتى تلفتي نظره إليك ويبادلك الحب:
-إن كنت لا تعرفين الكثير عنه، فعليك العثور على بعض المعلومات العامّة عنه.
-حاولي التصرّف بشكل مختلف، لكي يبدأ النظر إليك بعين العاشق.
-تأمّليه وبادليه نظرات الحبّ، واسرقي نظرة خاطفة بين الحين والآخر؛ وعندما يبادلك النظر، لا تشيحي بنظرك عنه، بل انظري إليه لمدّة أطول من العادة... نضمن لك نجاح هذه الخطوة!
-ادعيه إلى الخروج إلى مكان غير رسميّ، مثل مقهى، وتصرّفي على سجيّتك، لكي لا يظهر عليك اليأس. وإذا قبل دعوتك، تصرّفي على طبيعتك، لكي يرى أن تمضية الوقت معك أمرٌ مرح. وبعد ذلك، عند الخروج معاً، للمرّة الثانية، تصرّفي بشكل مختلف، تصرّفي وكأنّكما في موعد معاً، وراقبي ردّة فعله.
- إن كان لديك رقم هاتفه، اتّصلي به لطرح سؤال متعلّق بالفروض المنزليّة أو العمل أو انشغالات أخرى.
- وإذا لم يكن لديك رقم هاتفه، اطلبيه منه، ما سيجعله يفكّر ما إن كان يُعجبك.
- إنّ التغييرات السلوكيّة الطفيفة، مثل احمرار الوجه خجلاً، إن نظر إليك، أو انتقال النظر من العينين إلى الشفتين، عندما تتكلّمين معه، وتقليد وضعيّة جسمه، ولمس كتفه أو غير ذلك، كلها حركات تُساعد في تحقيق غايتك.
- إن كنتما صديقان مقرّبين، أخبريه صراحةً بإعجابك به أو لمّحي إلى ذلك. في الواقع، بعد القيام بهكذا خطوة، غالباً ما يتّضح إن كان يُبادلك الشعور، حتى وإن لم يرغب في التكلّم عن الأمر بصراحة، لأنّه يخشى خسارة صداقة عزيزة. ولكن، في بعض الأحيان، تكون الصداقة المتينة أساساً لعلاقة غراميّة جميلة لا تُنتسى.
- كوني حادة الذهن، لأنّك إن بدّلت تصرّفك بشكل مفاجئ، فقد تثيرين ريبته؛ وإن كان معجباً بك، فيعود ذلك إلى شخصيّتك وذكائك. وتذكّري أيضاً أهميّة التحدّث معه، لأنّه حتى وإن أنكر إعجابه بك، فقد يكون ذلك بداعي الخجل. بالتالي، راقبي تصرّفاته ولغة جسده، لأنّها أهمّ من الكلمات، واعلمي أنّ معظم العلاقات الغراميّة تنبع من صداقات.
-بالإضافة إلى ذلك، جامليه بين الحين والآخر، بشأن الأمور التي تعجبك فيه. لكن، لا تتباهي أمامه، فسيُقلّل ذلك من إعجابه بك.
اختبار بسيط: إن شعرت أنّه يراقبك، بينما تجلسان في المكان نفسه، انظري إلى الساعة المعلّقة على الحائط بشكل مفاجئ، وبعد ذلك انظري إليه مباشرةً. فإن كان ينظر إلى السّاعة هو أيضاً، فذلك لأنّه كان يحدّق بك، وإنّ متابعة عينيك هي ردّة فعل طبيعيّة.
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا