صباح يوم الأحد تم رصد أربع مجموعات من البقع الشمسية في وقت واحد على سطح الشمس حيث لوحظ خلال الأشهر الماضية زيادة من النشاط على الشمس بشكل مطرد.
وبهذا الصدد، أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أن الانتشار المفاجئ للبقع الشمسية علامة على قوة الدورة الشمسية الجديدة 25، والخروج من حالة الحد الأدنى العميقة للغاية للدورة السابقة، وعلى ما يبدو أن هذه الدورة الشمسية تسير قبل موعدها المحدد، حيث أشارت توقعات علمية سابقة إلى أنها ستبلغ ذروتها في عام 2025، لكن مثل حالات الانتشار هذه تدعم الفكرة القائلة إن الحد الأقصى لنشاط الدورة الشمسية يمكن أن يحدث مبكراً بعام.
وأضاف: الدورة الشمسية الجديدة بدأت في النصف الثاني من عام 2020 ولوحظ خلال الأشهر الماضية زيادة في النشاط على الشمس بشكل مطرد، وهناك اعتقاد بأنها ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية يمكن أن تصل ذروتها في عام 2024.
وقال أبوزاهرة: الآن ستبدأ مراقبة زيادة عدد البقع الشمسية تدريجيا فيما تبقى من هذا العام 2021 وخلال العام المقبل 2022، عندها ستتم معرفة ما إذا كانت الدورة الشمسية 25 ستتوافق مع التنبؤات أو تفعل شيئاً مختلفاً تماماً، فلا يزال توقع الدورة الشمسية علماً ناشئا، ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.
واستطرد بقوله: إن التنبؤ بنشاط الدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيو مغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا