في مشهد عاطفي مؤثر، ودع الملك فيليب وزوجته الملكة ليتسيا ابنتهما الكبرى الأميرة ليونور، بمطار أدولفو سواريز باراخاس في مدريد حيث استقلت طائرة متجهة إلى المملكة المتحدة هذا الصباح.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
حيث بدأت أميرة أستورياس برنامج دبلوم البكالوريا الدولية والتي تستمر لعامين في UWC Atlantic College ومقرها قلعة سانت دونات والذي يعود عمر بنائها للقرن الثاني عشر وتم بنائها بالقرب من بلدة لانتويت ماجور في ويلز (المملكة المتحدة). حيث تأسست مدرسة العالم الأطلنطي عام 1962 من قبل عالم التربية الألماني كورت هان، وهي تستقبل الشباب من دول مختلفة لتهيئتهم ليكونوا أبطال السلام، من خلال منهج تعليمي قائم على التعلم المشترك والتعاون والتفاهم. شاركت الكلية أيضًا في إنشاء برنامج دبلوم البكالوريا الدولية الذي يوفر مؤهلًا مقبولًا دوليًا للالتحاق بالتعليم العالي ومعترف به من قبل العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم.
ومن بين الخريجين البارزين الملك ويليم ألكسندر والأميرة راية بنت الحسين من الأردن. ومن هذه المدرسة تخرجت الأميرة إليزابيث البلجيكية ، البالغة من العمر 19 عامًا ، من الكلية أيضًا في مايو 2020.
وكانت الأميرة ليونور قد حصلت على القبول في كلية أتلانتيك كوليدج بعد خضوعها لعدة اختبارات صارمة، اشترط فيها عدم الكشف عن هويتها.
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
ستدرس الأميرة ليونور جنبًا إلى جنب مع طلاب من عدة خلفيات ثقافية، اجتماعية، واقتصادية حيث أن (75 ٪ منهم حاصلين على منح دراسية كاملة أو جزئية وبعضهم من اللاجئين).
كما ستشارك غرفتها مع 3 طلاب آخرين من خلفيات مختلفة في أحد المنازل الثمانية الموجودة في الحرم الجامعي.
وريثة العرش الأسباني تودع والديها وتذهب في رحلة تعليمية تخالط فيها أشخاصاً من عدة أنماط ثقافية وعرقية واقتصادية مختلفة
تعرفوا على البرنامج التعليمي الذي ستعتمده في عمر 15 عاماً
وتظهر الملكة ليتسيا وهي ترتدي طقماً رمادياً، تعانق ابنتها قبل أن تتوجه لبوابة المغادرة في المطار
وتحمل ليونور 3 أمتعة بما في ذلك حقيبة تان، وحقيبة ظهر كبيرة وحقيبة سفر، بينما تلوح لعائلتها مودعة.
ليونور لن تكون وحيدة في المدرسة فستنضم إليها الأميرة ألكسيا ابنة الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما من (هولندا) والتي تبلغ 16 عاماً.
والتي شاركت صورة لها وهي تستعد للمغادرة للمملكة المتحدة ترتدي قميصاً كاروه بالأحمر والأسود وبنطلون جينز ممزق، وحذاء رياضي أبيض، وتحمل حقيبتين كبيرتين من أمام قصر هويس تن بوش في لاهاي
أضف تعليقا