ما هو أفضل وقت للحمل؟
لزيادة فرص الحمل، يجب الأخذ بعين الاعتبار عدّة عوامل، أهمّها اختيار الوقت المناسب للّقاء الحميم ونوع البويضة وحالة الزوجة النفسية ووزنها...
تعرّفي على الوسائل التي تساعدك على تحديد الوقت المثالي والظرف المؤاتي لتحقيق هذه الغاية.
اقرئي أيضاً هل يمكن التوفيق بين العلاقة الجنسيّة والحمل؟
يحدّد الدكتور عمرو العبّاسي، الأستاذ في المركز القومي للبحوث، عدداً من الوسائل التي تساعدك على معرفة أفضل وقت للقيام باللقاء الحميم لزيادة فرصة الحمل، نذكر منها:
1- تحسّس منطقة عنق الرحم لملاحظة التغيّرات التي تطرأ عليها، ذلك أنّها، باقتراب موعد التبويض، تصبح أكثر ليونة وترتفع قليلاً عن فتحة المهبل.
2- ملاحظة درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم، ذلك أنّ درجة الحرارة ترتفع قليلاً عند حدوث التبويض، بسبب زيادة نسبة هرمون البروجستروجين الذي يفرزه الجسم بعد التبويض.
3- تفادي المعطّرات والسوائل الصناعية.
4- لا يجب استخدام الدشّ المهبلي، لأنّه يزيل السوائل التي يفرزها الرحم والتي تحمل الحيوانات المنويّة إلى قناة فالوب. كذلك، أوضحت الدراسات أنّ السوائل التي يفرزها المهبل تحميه من البكتيريا والفيروسات الضارّة التي تسبّب التهاب المهبل، وتؤدّي إلى صعوبة الحمل.
5- لا داعي للمبالغة في النحافة.
6- ضرورة الامتناع عن التدخين والكحوليّات وبعض العقاقير المضادّة للالتهابات.
7- الحرارة تسبّب مشكلة للرجال الذين يملكون نسبة منخفضة من الحيوانات المنويّة. لذا يُنصح بالابتعاد عن السونا والجاكوزي والرياضة العنيفة والملابس الضيّقة.
8- يبقى أنّ تلقائيّة العلاقة والحبّ كفيلان بأن يصنعا المعجزات.
اقرئي أيضاً مصير العلاقة الحميمة أثناء الحمل
أضف تعليقا