ثنائي القطب والعلاقة الزوجية
ثنائي القطب والعلاقة الزوجية
ثنائي القطب والعلاقة الزوجية مسألة تشغل بال الكثير من الاشخاص حول العالم. فهؤلاء يسألون عن مدى تأثير هذا المرض على حسن سير الحياة بين الزوجين. والمعروف ان هذا الاضطراب النفسي يتسم بالتقلبات المزاجية الحادة. ففي هذه الحالة ينتقل المريض من حالة الفرح الشديد الى حال الاكتئاب. ولهذا من المهم معرفة كيفية التعامل معه بالشكل الصحيح.
ثنائي القطب والزواج
تسأل الكثيرات عن التأثير المتبادل بين ثنائي القطب والعلاقة الزوجية. ويرى الخبراء ان المرض بذاته لا يسبب عائقاً اما الحياة المشتركة وان اعراضه هي التي يمكن ان تنعكس بطريقة سلبية عليها. ويشيرون في هذا السياق الى انه يمكن علاج هذه المشكلة من خلال طرق عدة منها الاساليب النفسية المختلفة والادوية التي يمكن ان تخفف حدة الاعراض.
تأثير ثنائي القطب على الزواج
يمكن ان يواجه من يعاني من هذه المشكلة بعض النوبات المختلفة التي يتعين على الزوجة معرفتها من اجل التعامل معها بالشكل الصحيح.
- نوبات الهوس. في هذه الحالة يصبح الزوج سريع الانفعال. ولهذا فإنه يثير المشاكل مع زوجته. ومن الممكن ان يقوم ببعض السلوكيات المتطرفة مثل المرح الشديد والصاخب او غير ذلك.
- نوبات الاكتئاب. في هذه الحالة تظهر الاعراض بشكل واضح جداً. وقد يبدي المريض اليأس والتشاؤم. كما انه يرفض كل ما يقدم له والظروف التي يعيشها.
- النوبات المختلطة. ويقصد بهذا ان تظهر لدى المريض اعراض الهوس والاكتئاب في الوقت نفسه.
نصائح للزوجة للتعامل مع زوج ثنائي القطب
بعد التعرف على سر التأثير المتبادل لمرض ثنائي القطب والعلاقة الزوجية، من المهم ان تتعلم الزوجة كيفية التعامل مع زوجها في حال كان يواجه هذه المشكلة.
- من الضروري اولاً ان تتوجه الى الاختصاصي النفسي لكي تعرف حقيقة حالته. كما يمكنها الاستعانة ببعض المنشورات التي تتضمن معلومات مفيدة تتعلق بها.
- عليها ان تدرك الاسباب التي تحفز ظهور الاعراض ومنها تقلب المزاج السريع والانفعال الشديد. فمن الممكن ان تساعد على الحد من ذلك من خلال تخفيف العوامل المؤثرة في هذا السياق.
- من المفيد ان تراقب سلوكيات الزوج لكي تتمكن من التمييز الفعلي بين تلك المرضية وتلك العادية الطبيعية.
- في حال التوجه الى طبيب اختصاصي، عليها ان تساهم في دعم العلاج. ولهذا عليها ان تحاور زوجها في هذا الشأن وان تتفق معه على بعض الخطوط العريضة التي يمكنها اتباعها من اجل الوصول الى الهدف المرجو.
- من المهم في هذه الحالة التخطيط لمعرفة كيفية التعامل مع الاعراض وخصوصاً الهوس والاكتئاب. ولهذا يمكن وضع خطة عمل طارئة تساعد على الحد من تأثيرها على الشخص المريض كما على الزواج.
- على الزوجة ايضاً في هذا السياق ان تحرص على الاهتمام بذاتها. فهي تحتاج الى ان تتمتع بالقوة لكي تتمكن من تقديم المساعدة لشريك حياتها. ولهذا يمكنها تلقي الدعم من اختصاصيين او من مقربين ايضاً. كما من المفيد جداً ان تلجأ الى التمارين الرياضية وخصوصاً تمارين التأمل والاسترخاء. فها يساعد على تأمين التعايش بين ثنائي القطب والحياة الزوجية.
اقرئي أيضاً:
كيفية تأثر العلاقة الزوجية بديكور المنزل ونصائح مهمة للزوجين |
أضف تعليقا