هكذا احتفلت الملكة رانيا والفنانات باليوم العالمي للمرأة
لم تعلم النساء العاملات في النسيج، واللواتي خرجن في 8 مارس عام 1908 إلى شوارع نيويورك للمطالبة بحقوقهن الإنسانية في العمل، أن هذا اليوم سيصبح يوماً رسمياً للاحتفال في كل عام؛ لتذكير المرأة بحقوقها في جميع جوانب الحياة. وعليه تفاعلت بعض الشهيرات والفنانات العربيات مع هذا الحدث كل على طريقتها على موقع "إنستغرام"؛ لتظهر تعاضدها مع النساء.
الملكة رانيا العبدالله، وكما عودتنا قضت يوم المرأة العالمي في ملتقى النساء العالمي– فرع الأردن، وشاركت صورتها على "إنستغرام"، وكتبت: "لقائي اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي عزز من ثقتي في تفاني المرأة الأردنية. حققنا الكثير من الإنجازات في السنوات الماضية، ونتطلع إلى المزيد".
من أبرز المشاهير اللواتي احتفلن بهذا اليوم أيضاً الإعلامية لجين عمران؛ إذ قدمت حلقة خاصة من برنامج "صباح الخير ياعرب" من منزلها بعد تحضيرات طويلة سبقت بث هذه الحلقة المميزة، وشاركتها شقيقتها الفنانة أسيل هذا اليوم بتقديم أغنية للسيدة فيروز.
كذلك قامت الفنانة سيرين عبد النور، والمدافعة الأولى عن حقوق المرأة، بمشاركة صورة تعبيرية عن هذا اليوم وعلقت: "أتمنى لكنّ جميعاً السعادة والفرح اليوم ودائماً".
الفنانة الرقيقة يارا شاركت النساء العربيات فرحتها بهذا اليوم مع صورة كُتب فيها: "المرأة الجميلة ترسم من الصعاب قوة، ومن التعاسة ابتسامات، وتقوى بالصلوات والأمل، وأنتِ واحدة منهن.. يوم امرأة عالمي سعيد".
الفنانة الفلسطينية ريم البنا والمعروفة بقوتها ومقاومتها للاحتلال ولمرض السرطان، قررت أن تشارك على "إنستغرام" ما كتبته الإعلامية بروين حبيب: "كل عام والمرأة بخير في هذا الكون، وسط كل الفوضى السائدة، وميوعة المفاهيم لتسليع المرأة وإخضاعها لمنطق الضوء الكاذب وإجهاض مشروعها الإنساني لصالح لعبة الدمية! اسمحوا لي أحبتي أن أرفع القبعة لهؤلاء الباسقات، إنهن الأكثر تأثيراً في حياتي هذا العام. اخترقن وتربعن فمكثن في الروح. لقد أبكتني قصيدة رشيدة كما عذبتني إرادة ريم وهزتني لوحات فاطمة وبهرتني كلمات مارتا لشدة صدقها!"، وتقصد الكاتبة بروين إرداة ريم البنا في مقاومة مرض السرطان، وقصيدة الشاعرة الجزائرية رشيدة محمدي، كلمات شاعرة الدومينكان مارتا لافيرا، وأخيراً لوحات التشكيلية الإماراتية فاطمة لوتاه.
أما الفنانة ميريام فارس فقد نشرت صورة على "إنستغرام" تدعو فيها نساء العالم، وعلى اختلاف لون بشرتهن وشخصياتهن وظروفهن على التوحد والوقوف إلى جانب بعضهن.
والآن جاء دورك. أخبرينا ما هي الرسالة التي تحبين توجيهها للسيدات حول العالم؟
أضف تعليقا