بيل جيتس نادم على خيانة زوجته ميليندا

بعد يومين من طلاقهما رسمياً، قال رجل الأعمال والملياردير الأمريكي بيل جيتس مؤسسس شركة مايكروسوفت أثناء لقاء له مع الاعلامي أندرسون كوبر تحدث فيه عن زوجته السابقة ميليندا وحقيقة مشاعره تجاهها، "أنه الآن في مرحلة التشافي من الطلاق"، وأضاف حول فضيحة الخيانة التي تصدرت عناوين الصحف مؤخراً وكانت جزءاً من سلسلة من الخيانات بدأت منذ عشرين عاماً، بكونه على علاقة مع أحد الموظفات في شركته، وأنتهت منذ فترة طويلة على حد قوله.

وقال لأندرسون عندما سئل عن الوضع: "بالتأكيد ، أعتقد أن كل شخص في مرحلة ما لابد وأن يشعر بالنم ولكننا وفي نفس الوقت كأسرة،، سنمضي قدماً وسنجد طريقة للتعافي والتعلم مما حدث".

ويأتي هذا الحديث، بعد يومين من اتمام معاملات القضاء بينه وبين زوجته ميليندا، وبعد أن كشف مشروع قانون لعزله من مجلس إدارة مايكروسوفت في 2020، والذي جاء بناء على قرار لبيل بالانتقال من مجلس الإدارة، لرغبته في قضاء المزيد من الوقت في أعماله الخيرية منذ عدة سنوات.

وأضاف مصدر من شركة مايكروسوفت لصحيفة وول ستريت جورنال : أن علاقة غرامية بين بيل غيتس وموظفة في مايكروسوفت دامت 20 سنة انتهت بشكل ودي.

وبرغم الطلاق، عبر بيل عن رغبته في مواصلة شراكته مع ميليندا في مؤسستهم التي تساعد في مكافحة الفقر، والأمراض والتصدي للظلم في جميع أنحاء العالم وقال "ميليندا شخصية عظيمة، قد نكون انتهينا بالطلاق ولكن علاقتنا في هذه الشراكة لن تنتهي، فنحن نتواصل ونعمل سوياً وسنبقي على هذا النوع من التواصل البناء"

وتابع: "تتمتع ليندا بالكثير من نقاط القوى في عملها، ومساهمتها فعالة لتجعل من المؤسسة وأعمالها بأفضل مستوى، ولازلنا نستمتع بالعمل سوياً، ولكل منا جدوله للقاء القادة والمساعدة في بناء المنظمات"

تزوج بيل وميليندا في عام 1994 ولديهما ثلاثة أطفال ، بما في ذلك الابن  روري  جون ، 22 عامًا ، والبنات فيبي  أديل ، 18 عامًا ،  وجنيفر  كاثرين ، 25 عامًا. وكانا قد أعلنا لأول مرة عن نيتهما في الطلاق في مايو.