كامب كيشن 2021: صيف حافل بالمتعة لكل أفراد العائلة  في منتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز 

 

هل تحلم بالغابات المورقة وأشجار النخيل المتمايلة والشواطئ ذات الرمال البيضاء النقية، كل ذلك وسط الاستمتاع برفاهية مطلقة؟ حانت الفرصة لتدلل نفسك بوقت من الاسترخاء الذي تحتاج إليه بشدة بينما يستمتع أطفالك بالاستكشاف والتعلم خلال النهار وبصنع ذكريات عائلية لا تُنسى مساءاً، من خلال تجربة مخيّم "كامب كيشن" التي يقدمها منتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز في شهر أغسطس، موفرًا لجميع أفراد العائلة أروع الأجواء. يقع المنتجع في جزيرة سيلهويت الخاصة وسط أجواء مفعمة بالهدوء، ويمزج طابعه بين الأناقة والتجارب المميزة والممارسات الصديقة للبيئية. 

يوفر مخيّم "كامب كيشن" للأطفال فرصة لتجربة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية، والتعرف على مختلف العلوم، وتعلم الطبخ، وإدارة الفنادق، واستكشاف الحياة البرية في الجزيرة، في الوقت الذي يكوّنون صداقات جديدة فيما بينهم. فبعد النجاح الذي حققه افتتاح مخيّم كامب كيشن عام 2020 في منتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز، والذي كان متاحًا للضيوف المحليين فقط، تم فتح باب المشاركة للضيوف من مختلف أنحاء العالم في مخيم 2021، حيث يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا وأولياء أمورهم تمضية عطلة ممتعة مليئة بالتجارب الجديدة لجميع أفراد الأسرة.
ويتضمن برنامج المخيّم، الذي يستمر طوال شهر أغسطس، منهجًا يحتوي على مجموعة متنوعة من الأنشطة للأطفال من سن 6 حتى 12 عامًا ويمكن لأولياء الأمور الانضمام لتلك النشاطات، كما يمكن للأطفال دون 6 سنوات الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والتعليمية المتاحة لهم وأسرهم في نادي الأطفال.

 

 

وينقسم الأطفال المشاركون في المخيم إلى ثلاث مجموعات حسب العمر، وهي "ريد سنابرز" للأطفال من عمر (4 إلى 6 سنوات)، و"فروغز" من عمر (6 إلى 9 سنوات) و"باتس" من عمر (9 إلى 12 سنوات). يتضمن المخيم مشاركة كل طفل في ثلاثة صفوف أو أكثر يوميًا قبل أن ينتقل إلى أنشطة التواصل مع الطبيعة ولعب كرة القدم، بعد ذلك يُختتم اليوم بنشاط عائلي مساءً. 
يقدم برنامج كامب كيشن، بالتعاون مع مرشدون مدرّبون من شركة أوبيدان إديوكيشن، وهي شركة تدريب بريطانية رائدة تشتهر في مجال المخيّمات الصيفية التعليمية في بريطانيا وخارجها، يوميًا عدا أيام العطلة مجموعة من الصفوف التي تضم ألعابًا تحفّز المهارات الذهنية، وألعاب تقوية المهارات، والبحث عن الكنوز وغير ذلك، ليحظى الأطفال في كل يوم بفرصة تعلّم ثرية عن العديد من المواضيع مثل الحيوانات والنباتات التي تشتهر بها المنطقة، والتاريخ المحلي، والعلوم المختلفة. يمكن للأطفال أيضًا اختيار المشاركة في صف رقص أو يوغا للصغار، أو تنظيف الشاطئ، أو التنزه مع رفاقهم في المخيم. ويقدم المخيم دروس ثقافية في الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى دروس في الهواء الطلق منها تدريبات التنس، والسباحة، والغوص، والتجديف بالكاياك، وإطعام السلاحف والأسماك، مما يتيح للأطفال الاستفادة من طقس جزر السيشل المعتدل والأجواء الجميلة التي تحيط بالمنتجع.
 

أضف تعليقا
المزيد من سياحة وسفر