شيرين عبد الوهاب
أزمات في حياة شيرين عبد الوهاب آخرها التسريب الصوتي لوالد زوجها
تعد الفنانة شيرين عبد الوهاب من أكثر الفنانات اللاتي يرتبط أسماؤهم بالأزمات أكثر منه ارتباطًا بالأعمال الفنية، حتى أن مجمل أعمالها لم يتخط الـ 8 ألبومات على مدار تاريخها ومسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الأغاني المنفردة والحفلات وحضورها كأحد أعضاء لجان التحكيم ببرامج المواهب الغنائية، وفي المقابل عدد أكبر من الأزمات أغلبها تكون شيرين الطرف المثير للأزمة سواء بالقول أو الفعل.
ولكن في الساعات الأخيرة كان الأمر مختلفا حيث ارتبط اسمها بأزمة أسرية بسبب تسريب منسوب لوالد زوجها المطرب حسام حبيب، نشرته إحدى المجلات العربية وكان يتحدث فيه عن زواج ابنه على شيرين عبد الوهاب وكره والدة حسام لها، علاوة إلى تطرق التسريب إلى استيلاء حسام على كافة الحسابات البنكية والتعاملات المالية لزوجته.
وخلال التقرير التالي نستعرض أبرز الأزمات والمحطات التي حضر فيها وبقوة اسم الفنانة والمطربة شيرين عبد الوهاب.
حفل البحرين
خلال حفل غنائي في 2018 للمطربة شيرين عبد الوهاب في البحرين أثارت ضجة كبيرة بسيي مقولتها: «هنا ممكن أتكلم براحتي لكن أنتم عارفين في مصر مبقدرش أتكلم براحتي»، وبعدها قررت نقابة المهن الموسيقية إيقافها عن الغناء وإحالتها للتحقيق، وانهالت عليها البلاغات.
ومن ذلات اللسان للأزمات الفنية حيث شهد ألبومها «نساي» أزمة كبيرة بعدما حررت الرقابة على المصنفات الفنية 3 محاضر ضد الشركات التي تولت إنتاج وتوزيع ألبوم المطربة شيرين عبدالوهاب «نساي»، ومنعت طرحه بالأسواق حتى الآن، وذلك بسبب المخالفات التي حدثت من قبل الشركات الثلاثة، حيث لم تحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بالعرض العام، سواء بالنسخ أو الطباعة أو الدعاية والإعلان والبيع والتداول، مما ترتب عليه عمل محاضر بالمخالفات للشركات التي ساعدت على نشر الألبوم لما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وما تم عرضه من لافتات في الشوارع.
ولم يسلم زملاء المهنة من أزمات شيرين عبد الوهاب حيث أنه قبل سنوات صرحت أنها حققت في 5 سنوات ما لم تحققه المطربة أنغام في 20 عامًا، واعترضت «شيرين» على إطلاق لقب «مطربة مصر الأولى» على زميلتها، ليستمر خلاف بينهما حتى تدخلت شركة «روتانا» وعقدت بينهما جلسة صلح تزعمتها الإعلامية هالة سرحان.
رغم بدايتهما الفنية سويا وارتباط معرفة الجمهور بإسمي النجمين مقترنين (تامر وشيرين)، إلا ان منافسة العمل جعلت من صديق الأمس عدو اليوم، ففي حوار تلفزيوني وصفت شيرين المطرب تامر حسني بـ«تامر جاكسون»، مضيفة: «كفاية عليه المزز اللي بيفضلوا يحضنوا فيه، وبصراحة كده أنا مش هاقدر استحمل أقف أغني مع تامر جاكسون وفجأة ألاقي واحدة يغمي عليها وترمي نفسها تحت رجليه»، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إشتد الصراع بينهما إلى ان اتهمته بتأجير فتيات لاحتضانه في حفلاته، ورد عليها بأنه لا يملك وقتًا كافيًا ليفكر فيها أو في تصريحاتها، ولكن كعادة ازمات المشاهير تشتعل فجأة ثم تختفي بنفس السرعة.
وفي 2010، عقب فوز المطربة اللبنانية إليسا بجائزة «ورلد ميوزيك أوورد»، علقت الفنانة شيرين، قائلة: «ليس معي 300 ألف دولار كي أشتري الجائزة»، وهو ما أشعل الأزمة بينهما، لترد وردت حينها «اليسا»: «يمكن (شيرين) زعلانة، إنما ها الحكي ماله طعمه»، لتعود شيرين وترد: «المرة الجاية هحط ملح على كلامي علشان يبقى له طعم».
وأثناء حضورها لحفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، علمت شيرين أن تامر حسني ومحمد حماقي هما من سيحييان الحفل، لتعلق قائلة: «يبقى في أصالة وشيرين وتجيبوا حماقي وتامر»، وهو ما أثار غضب محمد حماقي لتقرر الاعتذار له على المسرح، ولكن على طريقة «جه يكحلها عماها»، لتقول: «الطبيعي من زمان إن الست بتغير من الراجل، أنا مستغربة إن عمرو يوسف دعا حماقي وتامر لإحياء الفرح، وأنا وأصالة حاضرين كمدعوين فقط.. مصر دلوقتي مفيهاش غير تامر وحماقي، التاني ده كبر في السن وراحت عليه، واحنا اللي جايين» في إشارة منها لعمرو دياب.
وعودة مرة أخرى لسقطات اللسان التي كادت أن تقود شيرين للسجن من خلال إحيائها لحفل غنائي في لبنان، وحينما طلبت منها إحدى المعجبات غناء أغنية «ما شربتش من نيلها»، لترد شيرين قائلة: «هيجليك بلهارسيا.. اشربى إيفيان أحسن»، لتقرر نقابة المهن الموسيقية وقفها وإحالتها للتحقيق، وامتدت الأزمة لتصل إلى الحكم عليها بالحبس ستة أشهر، وإلزامها بدفع عشرة آلاف جنيه لإدانتها بالإساءة لسمعة البلاد.
ومن سقطات اللسان لخلافات الجيرة وهذه المرة كان بطلها الفنان شريف منير حينما تشاجرت معه، عندما كان يسكنان في عمارة واحدة، وأقام حينها شريف دعوى سب وقذف ضدها وأثبت بها أنها قامت بسب زوجته وأرسلت لهم رسالة نصية على الهاتف قالت فيها: «كانت جيرة منيلة، وكان يوم أسود لما سكنت في مكان أنت ساكن فيه»، وحكمت المحكمة عليها بالسجن 6 أشهر وتغريمها 5 آلاف جنيه ولكن باعتذارها لشريف منير، قام الأخير بالتصالح معها بعدما تدخل عدد كبير من الفنانين على رأسهم الموسيقار أمير عبدالمجيد.
وفي عام 2018 خلال حفل رأس السنة مازحت «شيرين» جمهورها على طريقتها، وتحدثت بشكل فكاهي عن سبب قص شعرها، قائلةً وسط حديثها «أنا خسارة في مصر»، كما علقت على كسر إحدى الطاولات وسط الحضور: «عادي جدًا انتو هنا في مصر»، مما أثار موجة من الانتقاد ضدها.
أضف تعليقا