جورج كلوني يطلق برنامجا ًتربوياً للأطفال الفقراء للإندماج في السينما
بادرة إنسانية جديدة يتقدم بها النجم الأمريكي جورج كلوني، حيث أطلق بالتعاون مع مجموعة من نجوم هولييود برنامج تربوي جديد لإعداد تلاميد الثانوية الأقل حظا ًومن الفقراء للإندماج في مجال السينما.
حيث أعلن النجم كلوني أنه سيكون الراعي الرسمي للبرنامج بالإضافة إلى الفنانة إيفا لونغوريا نجمة المسلسل الشهير "ديسبريت هاوس" والذي سيبدأ مع بدأ العام الدراسي الجديد من عام 2022 وسيكون موجها للأطفال من عمر 14- 16 عاماً.
وقال كلوني "هدفنا هو أن نعكس بشكل أفضل تنوّع بلادنا، وهذا يتطلب البدء في سن مبكرة"، معلناً إقامة معهد أطلق عليه مدرسة رويبال لإنتاج السينما والتلفزيون، يتولى تنفيذ المشروع.
وأضاف كلوني: هذا يعني إنشاء برامج في الثانويات لتعليم الفتيان تقنيات الكاميرا والمونتاج والتأثيرات البصرية والصوت وكل فرص العمل التي يمكن أن توفرها هذه الصناعة".
وتأتي هذه المبادرة بعد قليل على إعلان منتجي الموسيقى د.دري وجيمي يوفين مشروعاً مماثلاً بالاشتراك مع مؤسسات أخرى من المدينة. وتعد المنطقة الدراسية في لوس أنجليس ثاني أكبر منطقة دراسية في الولايات المتحدة وتعدّ نحو 650 ألف تلميذ معظمهم من عائلات متواضعة الدخل وغالباً ما تكون عائلات من السود أو المتحدرين من أميركا اللاتينية.
وواجهت هوليوود انتقادات في السنوات الأخيرة لقلة التنوع فيها سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وأطلقت حملة #أوسكارز سو وايت عام 2015 للتنديد بهيمنة الفنانين البيض على الترشيحات لهذه الجوائز السينمائية.
وكانت دراسة نُشرت نتائجها في الربيع قد كشفت أن الممثلين المتحدرين من أقليات إثنية أو ثقافية باتوا لأول مرّة ممثَّلين بنسبة مطابقة لحصتهم في التعداد السكاني للولايات المتحدة. إلا أن واضعي الدراسة لفتوا إلى أن الأفلام من إخراج نساء أو أفراد أقلية لديها ميزانيات أدنى بكثير من الأفلام الأخرى، وأن الممثلين المتحدرين من أميركا اللاتينية ما زالت نسبة تمثيلهم في السينما منخفضة جداً.
أضف تعليقا