وجه الفنان شريف الدسوقي، الشكر لكل من شارك في "حالة الحب" التي تلقاها من الجمهور بعد عملية بتر القدم التي تعرض لها متأثرا بمضاعفات مرض السكري، مؤكدا أن حالته النفسية تحسنت بعد "مظاهرة الحب" ويأمل أن يعود في أقرب وقت لاستئناف عمله الفني لافتا إلى أن الإعاقة لن تمنعه من التألق مجددا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء أمس الاثنين، أن مظاهرة الحب جعلت إصراره يزيد إلى 500%، متوجهًا بالشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزراء الدولة والفريق الطبي المعالج ونجوم الفن وكل جمهوره الذين لم يتركوه خلال فترة مرضه.
وأشار إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، لم يتركوه إلا بعد التأكد من إجرائه للعملية دون آلام شديدة، متوجهًا برسالة إلى الشباب: ربنا يعلم ما تحملته، ومفيش حاجة اسمها أقعد في البيت، أنا مكمل والجميع يعلم إرادة شريف الدسوقي.
واقتبس شريف أغنية الحلقة الأخيرة من مسلسل "الاختيار 2" وهي بعنوان "إحنا مش بتوع حداد" تعبيرًا عن إرادة الشعب المصري، متابعًا: لو قالولي هل تعيش الفترة دي ثاني، هقولهم أعيشها زي ما شوفتها بل وأكثر.
وأكد أنه سيعود إلى العمل مرة أخرى بعد الانتهاء من فترة العلاج الطبيعي، وأضاف: حالتي الصحية بخير، وحاليا أقرأ سيناريو فيلم جديد وما زال أمامي ما يقرب من 25 يوما للخروج من المستشفى.
وسمح الفريق الطبي المعالج للفنان شريف دسوقي بمغادرة المستشفى بعد الاطمئنان على سلامة بقية أنسجة قدمه اليسرى التي تعرضت للبتر بعد إهمال علاجها من "القدم السكري"، وانتقل شريف رسميا إلى أحد المستشفيات الخاصة للتأهيل النفسي، وهي مرحلة ضرورية قبل تركيب طرف صناعي تعويضي.
وعلم موقع "سيدتي نت" أن الفريق المعالج لشريف دسوقي نصح بمنع الزيارة والمكالمات الهاتفية عنه، حتى لا يتعرض للإجهاد أو يتأثر نفسيا من مشاعر الحزن والشفقة، وحسب الجدول الموضوع سيتم دعم الدسوقي نفسيا ليتقبل مظهره الجديد خاصة وأنه وصل المستشفى بحالة نفسية سيئة، كما سيتم تدريبه على التعامل مع الطرف الصناعي الجديد بحيث تبدو حركته وكأنها طبيعية، تمهيدا لعودته لمزاولة نشاطه الفني حيث تلقى عدة عروض للمشاركة ببطولة أعمال فنية فور الإعلان عن بتر قدمه.
أضف تعليقا