حقّقت السعودية المركز الأول عالمياً في استجابة الحكومة ورواد الأعمال لجائحة كورونا، محرزة تقدماً في مؤشر حالة ريادة الأعمال إلى المركز 7 على مستوى دول العالم من المركز 17.
وأتى ذلك في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال GEM للعام 2021-2020 الذي صدر بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال ومركز بابسون العالمي لقيادة ريادة الأعمال BGCEL.
بهذه المناسبة، أكد المهندس صالح الرشيد محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، حسبما أفادت "الشرق الأوسط"، أن "هذا الإنجاز يعكس الأثر الكبير لـ "رؤية السعودية 2030" على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، التي وفّرت بيئة أعمال مثالية تتميز بالمرونة والقدرة على مواجهة التحديات، مثل ما حدث مع أزمة جائحة كورونا، وهو ما جعل المملكة تتصدر دول العالم في استجابة الحكومة ورواد الأعمال للجائحة".
وبيّن الرشيد أن "هذا الإنجاز يترجم الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة لقطاع الأعمال، حيث حرصت منذ بدايات الجائحة على تقديم دعم غير محدود لاستمرارية الأعمال وتقليص الآثار السلبية إلى أقل قدر ممكن، وخصوصاً قطاع ريادة الأعمال، الذي بطبيعته يحتاج إلى رعاية خاصة وسريعة، ولذلك جاءت استجابة المملكة فورية خلال الجائحة، لتعكس وعياً كبيراً بأهمية استمرار ازدهار ونمو هذا القطاع الحيوي المهم".
وقفزت السعودية حسب التقرير إلى المركز الأول في مؤشر "سهولة البدء في الأعمال" من المركز 22، لتكون انعكاساً للإصلاحات المهمة في بيئة ريادة الأعمال والشفافية وسهولة إجراءات البدء بالأعمال التجارية، كما حققت المركز الأول في مؤشر "الفرص الواعدة لبداية المشروع في منطقتي" من المركز السادس، وحازت على المركز الثالث في مؤشر الريادة المالية من المركز 19 ما أثّر زيادة الفرص التمويلية بأنواعها للشركات الناشئة في السوق المحلية، وقفزت من المرتبة 35 إلى الثانية في مؤشر البنية التحتية المادية لتكون نتيجة لسهولة الحصول على الخدمات مثل: "المساحات المكتبية، المواقع التجارية، الإنترنت، الخدمات العامة".
يشار إلى أن "منشآت" تعمل بشكل دؤوب على توفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، لإيجاد بيئة واعدة تتيح فرص الازدهار عبر تقديم الخدمات الداعمة وفرص الأعمال المساندة لنمو قطاع تلك المنشآت وتعزيز قدرته التنافسية، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال ودعم رواد الأعمال الطموحين لبدء أعمالهم وازدهارها.
أضف تعليقا