التطعيم ضد كورونا
هل للتطعيمات آثار جانبية؟
هل الخوف من لقاحات الكورونا له مبرر مع تأكيد العديد من الدراسات أن اللقاحات تعد خطوة في خارطة الطريق للقضاء على الكورونا، لكن الالتزام بالتدابير الوقائية ضروري في مواجهة فيروس كورونا.
أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن إعلان مدير منظمة الصحة العالمية الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم الصيني خطوة ستفيد العالم العربي والعالم النامي.
اقرئي أيضا : هل التطعيم آمن عندما تكون لديك أعراض COVID-19؟
ولفت إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والأطقم الطبية على تلقي لقاحات فيروس كورونا، وكلما طالت مدة بقاء الأشخاص غير محصنين، زادت فرص العدو، وبالتالي ظهور سلالات جديدة بسبب زيادة في تحور الفيروس والطفرات الكبيرة قد تؤدي إلى المزيد من السلالات الجديدة التي قد تتهرب من فعالية اللقاحات.
اللقاحات أمل البشرية
أما عن تساؤلات البعض هل تغني اللقاحات عن التدابير الوقائية، أشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أن اللقاحات لا تغني عن التدابير الوقائية أبداً، وعالمياً تمنع اللقاحات دون وقوع حوالي 3 ملايين وفاة على الأقل سنوياً.
وأكد أن الخوف من اللقاحات لا مبرر له، فهناك آثار جانبية نادرة للغاية لم يتم العثور عليها على خلال التجارب السريرية، ويعود السبب في ذلك إلى الندرة الشديدة لتلك الآثار الجانبية، و"ليس لأنها مشكلة طويلة الأمد".
لقاح سينوفارم
أما عن أبرز اللقاحات التي أثبتت فعاليتها، فقد أثبت لقاح (سينوفارم) الصيني فاعلية في التجارب الإكلينيكية تصل إلى 89% في إنتاج أجسام مضادة، و99% حماية من الإصابة، و100% حماية من ظهور الأعراض العنيفة والحرجة.
يعمل اللقاح باستخدام جزيئات فيروسية ميتة لتعريض النظام المناعي للجسم للفيروس دون المخاطرة بحدوث رد فعل عنيف، ولم تظهر على الذين حصلوا على اللقاح سواء في مصر أو خارجها أي أعراض جانبية، خطيرة.
أعراض بسيطة
وتعد أبرز الأعراض التي سجلت عند تناول لقاحات مثل لقاح سينوفارم كانت السخونة وتكسير العظام، وهي معتادة مع أي لقاح يتم الحصول عليه حتى لو ضد أي فيروس غير الكورونا. الأعراض مثل أي أعراض تظهر مع تطعيمات الأطفال.
في النهاية أكد أن أغلب التطعيمات آمنة جداً، فقد قامت الصين بإعطاء اللقاح لملايين من المواطنين ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية تذكر.
أضف تعليقا