نكشف تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة سمير غانم التي قضاها في أحد مستشفيات المهندسين (مستشفى الصفا)، حيث كان يرقد هناك، ثم إعلان الوفاة أمس، ممّا شَكّل ذلك صدمة كبيرة تلقاها الوسط الفني المصري والعربي، بعد رحيل أسطورة الكوميديا سمير غانم ظهر الخميس عن عمر يناهز الـ84، بعد مروره بأزمة صحية شديدة.
بداية القصة كانت في الثلاثين من شهر أبريل المنقضي، حينما تم الإعلان عن نقل سمير غانم إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، بالتزامن مع نقل زوجته دلال عبد العزيز إلى مستشفى عزل بسبب معاناتها من فيروس كورونا المستجد.
وقيل وقتها إنّ الثنائي يعانيان من عدوى الفيروس المستجد، وهو ما كان مفاجئاً بالنسبة لسمير غانم، خاصة أنّ الإصابة المعلنة كانت لدلال عبد العزيز وابنتها دنيا سمير غانم، بعدما أصيبا أثناء تصوير مسلسل «عالم موازي» الذي كان مقرراً عرضه في شهر رمضان الماضي، قبل أن يخرج من السباق، إثر إصابة عدد كبير من المشاركين فيه بالفيروس المستجد.
سمير غانم وإيمي ودلال عبد العزيز يظهرون في إعلانات رمضان
وشهد شهر رمضان ظهور عائلة غانم في حملة إعلانية لصالح إحدى شركات الاتصالات، أطل من خلالها سمير غانم وابنته إيمي وزوجته دلال عبد العزيز، لتسجل الظهور الأخير لسمير غانم، بعدما أعلن بعدها بأيام عن دخوله للمستشفى، ووقتها صَرّح رامي رضوان زوج دنيا سمير غانم، بأن الفَنّان المصري وزوجته يعانيان من عدوى الفيروس المستجد.
قبل أن يعلن بعدها عن كون سمير غانم يعاني من مضاعفات الفيروس، بعدما مر بالتجربة وشفي من العدوى، لكن وظائف الكلى تضررت بشدة.
وبالفعل أدخل غانم المستشفى ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي، ووقتها كانت العائلة تحرص على الذهاب للاطمئنان عليه من وقت لآخر، دون أن تكون هناك زيارات له، بسبب وجوده في حالة حرجة.
قصور في وظائف الكلى بسبب مضاعفات الفيروس
أضف تعليقا