أثارت صورة معدلة للفنان الاماراتي حسين الجسمي صدمة الجمهور بسبب خضوع الجسمي للتجميل من جهة وبسبب ظهوره لأول مرة تقريباً من دون "الشماغ" الذي إعتاد على ارتدائه بكافة المناسبات.
هناك من اعتقد أن الصورة للجسمي، وانهالت التعليقات عليه، مبدين صدمتهم من تغيير شكله، ليرد عليهم آخرون بأنه مستحيل أن يكون هذا الشكل للفنان، وجاء في تعليقاتهم:” الجسمي استحالة يسوي كدا ابدا مو شخصيته واساسا ما يحتاج”، ” مستحيل ابد ماهي ابتسامته”، ” أحس فوتوشوب أو من أشباهه الأربعين لكن مستحيل يكون الجسمي”، ” لا مو هذا شعره اصلا”، ” دام دكتور يزيد منزلها معناته مو فوتشوب”، ” شكلهن حقيقي”، “ما يشبه الجسمي”.
غير أن الصورة تبين أنها مفبركة وخضعت للفوتوشوب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اذ شارك الجسمي الصورة الأصلية عبر حساباته على السوشيال ميديا علق عليها " كلّما زادت البساطه زاد الجمال
يذكر أن الجسمي عاش فترة عصيبة بعد أن وجهت له اتهامات ثقيلة حول أنه مصدر للنحس بعد أحداث انفجار مرفاً بيروت الذي خلف الكثير من الضحايا والمصابين، إذ أن الفنان كان قد شارك تغريدة قبل يومين من الحادث عبر حسابه في تويتر جاء فيها "أنا بحبك يا لبنان لتخلص الدني"....واعتبر البعض وقتها تغريدة الجسمي بمثابة نحس خاصةً أنها ليست المرة الأولى التي يغرد أو يغني فيها لبلد أو حتى فريق كرة قدم وتحدث من بعدها كارثة.
أضف تعليقا