مهيرة عبد العزيز
وأكملت:"كانت بيننا أيام جميلة جداً، ولا يمكن أن يكون من أحببته لهذه الدرجة وحش، كان هناك حب وغرام وعشق وذكريات، فقدت عقلي عندما تأكدت أنها وصلت إلى نهايتها".
وأشارت إلى أنه عندما خف منسوب الإنتقام لديها، أدركت أنها لم يكن عليها أن تتصرف بهذه الطريقة، ولهذا إعتذرت.
وتحدثت روان كذلك على علاقة إبنتها بإعتذارها، وقالت:"إبنتي لونا تكبر أمامي، وأدركت أنني أضعها في وضع صعب مع والدها، لماذا علي أن أجعلها تكبر ويقولون لها أن أمك جرّحت بوالدك، فلا أسمح لاحد بذلك".
وأضافت:"لو أعتذر مليون مرة فهذا قليل عليه لأنه أبو لونا، هو كان سعيداً بإعتذاري لأنه سعيد بأنني وصلت لهذا النضج، فهو أكبر من في العمر ويعلم أنني طائشة".
وأكدت روان أن طليقها حياها على شجاعتها، نافيةً أن يكون هناك اليوم أمل في عودتهما لبعض، وقالت:"لا أعتقد، يوجد حب ولكن لا يوجد تفاهم، ربما بعد مرور سنوات قد يتغيّر تفكيري أو تفكيره، ولكن اليوم لا أريد أن أعيش على أمل غير موجود".
وسألتها مهيرة، ماذا يجب أن يتغيّر في طليقها كي تعودان، لتجيب روان:"أنا سأقول ماذا يجب أن يتغيّر بي، وهو الشك، الذي هو بطريقة الهوس المبالغ بها".
وأكدت روان انها وطليقها ظلما بعضهما، لأنه هناك أمور تراكمت جعلتها تخرج عن طورها.
وعن تأثير تعرضها للخيانة على حالتها النفسية، قالت:"أي إمرأة في العالم ستشعر بالنقص وعدم الامان، فأي إمرأة ستسأل نفسها لماذا خانني زوجي وماذا ينقصني لكي يخونني"؟
وأشارت إلى أنها حاولت التغيير من شكلها، وإنقاص وزنها معتقدةّ أن المشكلة فيها، ولكن أدركت لاحقاً ان كل الرجال كذلك.
ونفت روان أن تكون لجأت إلى تناول الحبوب المهدئة أو حبوب الإكتئاب، كاشفةً عن أنها لجأت إلى طبيب نفسي، لأنها كانت منهارة وبحاجة لدعم نفسي من شخص لديه خبرة.
ووجهت روان رسالة لإبنتها تمنت فيها أن تكون فخورة بها، وأضافت:"سأقول لإبنتي أن أمك وأبوك أحبوا بعضهما حب أفلطوني ومن كثر حبهما لبعض وعدم تفاهمهما مع بعض ولّد عندهما غضب كبير لبعض، وسأقول لها أنه ليس لنا نصيب مع بعض".
وفي النهاية طلبت مهيرة من روان توجيه رسالة ونصيحة للفنانة اليمنية بلقيس بعد إعلان الأخيرة مؤخراً إنفصالها عن زوجها، وقالت: "أقول لها أنها قادمة على مرحلة جديدة، انشالله تكون أفضل وتجدين فيها سعادتك وروحك ونفسك، وحياة من دون أبو إبنك، وتأسسي حياة سعيدة وإستقرار عاطفي ومادي وإجتماعي، وأتمنى أن الله يهدي النفوس بينهما وأن لا يكون الفراق قبيح من أجل إبنهما الوحيد".
ختام اللقاء مفاجأة ظريفة
وفي ختام اللقاء، كان من المقرر أن تفاجئ مهيرة روان بن حسين بإنضمام الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي لهما في المقابلة، ولكن تعذر الأمر.
إلا أن المفاجأة كانت بدخول روان بن حسين إلى منزل مهيرة ومفاجأتها، ليتبيّن أنها كانت تجري المقابلة معها من منزل الفنانة العراقية شذى حسون الذي هو مقابل منزل مهيرة.
أضف تعليقا