كشفت الفنانة غدير السبتي عن طولها الذي يبلغ 147 وبأن سنها 46، لافتةً إلى أن قصر قامتها كان يزعجها في صغرها، ولكن لاحقاً وجدت أن طولها يساهم بظهورها بسن أصغر.
وروت غدير السبتي قصة تعرضها للعنف الجسدي من جانب شقيقها "عبدالله"، الذي يصغرها بثلاث سنوات، مبينةً أنه عارض دخولها مجال الفن تماماً.
وشددت السبتي، في مقابلة لها مع قناة atv أنها وقفت بوجه شقيقها وعارضته وصممت على رأيها، متمسكة بصناعة مستقبلها، وأنها لن تترك له فرصة كي يقف بوجه تحقيقها حلمها.
وتابعت السبتي قائلة إن موقفها هذا جعل شقيقها يقاطعها طيلة 5 سنوات، الأمر الذي تسبب في تأثرها، معقبةً أنه توفي قبل فترة وجيزة، ما جعلها تدخل في حالة من الاكتئاب لكنها استطاعت تجاوز تلك المحنة.
وأضافت السبتي أن من لطف الله أن شقيقها تحدث معها هاتفياً قبل وفاته، موضحةً أنه كان غاضباً منها لأنها عارضته ونفذت رغبتها، مردفةً أنها عندما وصلت إلى لندن لرؤيته قبل رحيله أكد لها أنه سامحها.
وأوضحت السبتي أنها شخصية قوية، تستطيع تخطي الأزمات والمحن، وأي مشكلة لا تأخذ منها حزنا أكثر من 3 أيام، مبينة أن وفاة شقيقها كانت منذ 4 أشهر، وعاشت فترة نفسية سيئة ولكنها تجاوزتها.
ورداً على سؤال حول فوبيا العمر، لفتت غدير السبتي إلى أن أغلب أفراد عائلتها هم بسن صغيرة، وأضافت: "دائماً يقولون الصغير بالعمر يصغرك ويعطيك الحياة، علماً أنني أرى انها ليست قاعدة. الانسان إذا هو روحه مرحة يكون صغير في العمر".
أضف تعليقا