كشف محمد شاكر خضير، مخرج إعلان الفنانة شريهان، لأول مرة عن كواليس تصويره، الذي عرض خلال شهر رمضان، وحاز على إعجاب الملايين من معجبيها ومحبيها، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي.
وأكد خضير في اتصال هاتفي لبرنامج " ET بالعربي"، أن شريهان أكدت له في أول جلسة عمل بينهما أنها لم تعتزل الفن ولم تبتعد عن الأضواء لكي تعود إليها، وأبدت حماسها الشديد لتقديم شيء مختلف لجمهورها، وهو ما شكّل تحديا بالنسبة له.
وأشار إلى أن فكرة الإعلان تبلورت لديه من بعد جلسة تعارفه على شريهان، والدردشة معها عن فصول من حياتها وطموحاتها وما ترغب في تقديمه.
كما لفت المخرج محمد شاكر خضير إلى أن من بين التحديات الكبيرة التي واجهته خلال تقديم إعلان شريهان، هو أنه يحمل رسالة بسيطة وإنسانية، ويجب أن تقدم في صورة استعراضية، وهو نوع غير مألوف بالنسبة للجمهور العربي خلال الـ15 عاما الماضية.
وعن كواليس الإعلان، قال خضير إنها كانت مميزة جدا، وأن شريهان تأثرت جدا في أكثر من مشهد، مثل تعرضها لحادث السيارة، ومشهد العملية، وكذلك المشهد النهائي للإعلان.
يذكر أن شريهان احتلت صدارة الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتريند الأكثر مشاهدة بعد ساعة واحدة من عرض أول إعلان لها بعد غياب تام عن جمهورها امتد 19 عاما، وأبدى عدد كبير من رواد المواقع الاجتماعي تأثرهم بفكرة الإعلان الذي اختصر قصة معاناة شريهان في 30 ثانية فقط من اصل مدة الإعلان البالغة 3 دقائق و51 ثانية.
الإعلان تدور فكرته حول كيف بدأت نجوميتها بحلم الشهرة، ثم دخول عالم الاستعراضات مع الفوازير، وانتهاء هذا الحلم بعد تعرضها لحداث سيارة تسبب في خضوعها لعدة جراحات في الظهر، وبعدها أزمتها الصحية الشهيرة، وكيف انتصرت على كل هذه الصعوبات وعادت لتتألق من جديد.
وقدمت شريهان الإعلان بطريقتها الاستعراضية المميزة واستوحت أجواء فوازير ألف ليلة وليلة، بمشاركة فرقة راقصة سبق وان شاركت معها في تصوير مسرحيتها التي لم تعرض بعد "كوكو شانيل".
واستبقت شريهان عرض الإعلان بتوجيه رسالة مؤثرة إلى جمهورها الذي دعمها منذ غيابها عام 2002 إثر أزمتها الصحية الصعبة، وقالت إنها تنتظر لحظة العودة لإمتاع هذا الجمهور بفارغ الصبر.
شريهان نشرت الرسالة كاملة عبر حسابها بموقع الفيس بوك وموقع تويتر، وقالت: أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة إنحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعاً ودون ترتيب ولا إستثناء، لحظة انتظرتها كثيراً لرد جميل في رقبتي من سبتمبر ٢٠٠٢، مشاعري كلها متلخبطه لكن سعيدة.
تابعت قائلة: كنت بكتب، بكتب وبكتب، رسائل كتييير لا يعلمها غير ربي وأبعت لكم وأحلم بثانية إحتضاني وإنحناءة شكر لكم جميعاً، ولكن كلها كانت من طرف واحد، مكنتش عارفه ازاي اقدر اقولها لواحد واحد فيكم و بنفسي!! ولو عليا.. كنت عايزه ادخل بيت بيت وزقاق زقاق وشارع شارع وحارة حارة وكل حي ومدينة وقرية..
وواصلت: وفي هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزه اقولكم أنا متشكرة أكتر من جداً. حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم ودعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني.
واختتمت رسالتها بقولها: شكراً و ١٠٠ مليون انحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود ومواطن مصري وصولاً لآخر انسان في العالم .. شكراً، شريهان منكم وبكم ولكم للأبد .. حبكم حياة رمضان كريم.
أضف تعليقا