حياة الفهد
الجمهور يشبه حياة الفهد في "مارغريت" بالملكة إليزابيث"
رأى الجمهور المتابع لمسلسل "مارغريت" الذي تلعب بطولته حياة الفهد أن "الستايل الذي اعتمدته في العمل يشبه إلى حد كبير ستايل الملكة إليزابيث".
وكانت حياة الفهد تحدثت لصحيفة "الشرق الأوسط" أنها استوحت مظهرها من ملكة بريطانيا، مضيفة: "جميع النساء معجبات بأناقة الملكة إليزابيث ومحافظتها على تراثها".
وخلال حديثها قالت حياة الفهد أيضا إنّ "مارغريت قصة خيالية، فهي ليست سيرة ذاتية، ولا ترمز لشخصية حقيقية، مشيرة إلى وجود الكثير من أمثال مارغريت في المجتمعات العربية".
وفي تصريح سابق لها قالت حياة الفهد أن "والدتها إنكليزية، ووالدها عربي.. هي ليست قاسية بل مُنظَّمة، فالإنكليز معروفون بالنظام. الكذب عندها ممنوع، والصدق هو الأساس في التعامل، تلك العادات الحادة التي اكتسبتها من والدتها تضعها بعض الأحيان في حالة صدام مع نماذج معينة من المجتمع الشرقي، حيث يتأخر البعض لساعات مثلاً من دون تقديرٍ لقيمة الوقت الأمر الذي يستفزّها إلى أقصى الحدود. الأكل عندها بمواعيد وكذلك النوم والاستيقاظ.. ورغم اختلاف العادات، تلقّت الصدمة وتأقلمت مع الواقع وفرضت حضورها."
تتابع حياة الفهد وصف دورها الذي يمثّل محور الأحداث: "هي إنسانة مثقفة، تنتقل من الغرب إلى عالمٍ مختلف اجتماعياً وعلمياً خلال حقبة زمنية معينة، فمارغريت واسعة الإطّلاع تتابع الأرصاد الجوية وتستبصر حالة الطقس وكذلك أحوال الناس، وعندما تتوقع أمراً، يصفها بعض مَن حولها بالساحرة أو العرّافة.. ولكنها لا تأبه ولا تجادلهم. ورغم أسلوب حياتها التي أمضتها في بريطانيا، تتمكن مارغريت من التأقلم مع نمط الحياة الجديد ولكن وفق معاييرها الخاصة المستمدّة من الظروف التي عاشتها".
تتطرق حياة الفهد إلى جانبٍ من أحداث العمل، فتقول: "عندما يتوفى زوجها، تحمل وحدها هموم حماية بناتها من الأطماع والمشاكل، فنجد أن حياتها تتمحور حول بناتها وتأمين مستقبلهم.. وذلك في موازاة الظروف الاستثنائية التي تعيشها، والفجيعة التي تصيبها لاحقاً."
أضف تعليقا