باسل خياط
موجة من الإنتقادات اللاذعة لباسل الخياط بسبب هذه الملابس
تحت عنوان "الثقة بالنفس التي لا تهتز لباسل خياط"، حل الممثل السوري العريق على غلاف مجلة GQ الرجالية مع جلسة يتصوير عرضته لإنتقادات أكثر من لاذعة. أما السبب وراء ذلك، فهو اختيار الإطلالات التي أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها غير تقليدية بتاتاً، وبعيدة جداً عن ستايل باسل الخياط وهي كما كتب في الكثير من التعليقات بأنها تمس"بذكوريته"، خصوصاً الحذاء الذي رآه البعض نسائياً ولا يليق بالرجال وهو على هيئة صندل يشبه الباليرينا.
باسل خياط... ملابس من الخمسينات والنقد لاذع!
في الحقيقة، من الواضح أن باسل خياط يمتلك من الجرأة والثقة بالنفس ما يجعله لا يمانع من تجربة أي جديد، فهو يدرك جيداً هويته وشخصيته وميوله وبالتالي، تأتي جلسة التصوير هذه بمثابة رسالة بأن ملابسنا لا تحدد من نحن. أما من ناحية اللوكات، فهذه الملابس كلها كانت رائجة وعلى الموضة في حقبة الخمسينات من القرن الماضي وقد ارتداها آباونا وأجدادنا بكل ثقة أيضاً، والسبب الوحيد للنقد اللاذع الذي طال خياط هو أن أعيننا لم تكن متعودة على رؤية مثل هذه اللوكات على الرجال في العصر الحديث وخصوصاً في العالم العربي.
اقرئي أيضاً:باسل خياط بصورة من أيام الجامعة.. شاهدوا كيف كان شعره طويلًا!
المفارقة أن كل هذه الملابس والإطلالات طرحت في العروض العالمية على مدارج عروض أزياء أهم علامات الموضة في المواسم الماضية وحتماً باسل لم يكن من صممها. فأغلب النساء يواكبن الموضة مهما كانت غريبة وغير تقليدية وخصوصاً تلك العائدة من الحقبات الماضية وبالتالي لا يلام الخياط على قيامه بهذه الخطوة الجريئة بتجربة صيحات من الماضي حتى لو لم تكن خاضعة لأحكام العادات العربية واللباس التقليدي. من البدلات الملونة بألوان زاهية والقمصان ذات النقوش والشورتات الواسعة بطول الركبة، وصولاً الى التوبات الصوفية المحبوكة، كلها صيحات من الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي رأيناها حتى على الممثلين العرب في أبرز الأفلام والمسلسلات العربية وربما قد غابت عن ذاكراتنا بعد تبدل الموضة وتغيرها، ما جعل البعض يعرض الممثل القدير للكثير من الإنتقادات غير المبررة والتي نحن على ثقة بأنها لن تؤثر به ولن تزعزع ثقته بنفسه.
أضف تعليقا