وأضافت: يارب ارحمهما واغفر لهما واجعل قبرهما روضة من رياض الجنة، عزائي لأبناء عمتي كندة ونعمة ومحمد وباسمة وفرح وياسمين الله يصبركم ويكون معكم.
يذكر أن كندة نشرت مؤخرا تأملاتها حول تداعيات انتشار فيروس كورونا على الأسر داخل العالم العربي وخارجه، مؤكدة أن الحياة صارت باردة بعد فرض العزل الصحي وابتعاد كل انسان عن أهله واحبابه، والابتسامة اختفت خلف الكمامة، وتمنت ألا تطول هذه المرحلة أكثر من هذا.
وكتبت كندة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر: كورونا خلت شكل الحياة قاسي وبارد، عزلت ناس وبعدتهم عن أهلهم وحبايبهم.
أضافت: كِبار السن عايشين في وحدة.. ناس كتير تأذت في شغلها ورزقها، السفر بقي صعب وحياة الأطفال فقدت بهجتها، بتوقف المدارس وأماكن التجمع واللعب، السلام اتغير والابتسامات الدافئة غابت وراء الكمامات، يا رب تكون مرحلة تعدي وما تطول.
وسبق أن لفتت كندة الانتباه مؤخرا لخطورة تداعيات فيروس كورونا على السلامة النفسية للأطفال، محذرة من تزايد العنف الأسري بحقهم، نظرا لزيادة الضغوط النفسية والاقتصادية على الآباء.
كندة أطلقت مناشدتها عبر حسابها بموقع تويتر عبر تغريدة قالت فيها: بسبب الضغوط الاقتصادية والنفسية الي عم يمر فيها معظم الناس بكل العالم وببلادنا عم تزداد حالات العنف الأسري ضد الأطفال.
تابعت قائلة: الأطفال ضحايا عم يعيشوا ظرف صعب متل الي يمروا فيه أهاليهم وأصعب، مش ذنبهم يستحملوا سوء معاملة أو ضغط أو عنف احتضنوهم استمعوا لهم استحملوهم ولا تحملوهم فوق طاقتهم.
وأشارت كندة إلى معاناة الأطفال بعد إجبار أغلبهم على البقاء في المنزل لظروف الحجر الصحي وقالت في تغريدة أخرى: الوقت الي عم نمر فيه صعب جداً، بس هو أكيد أكثر صعوبة على الأطفال الي تغير كل شكل حياتهم وصار مفروض عليهم البقاء بالبيت وعدم ممارسة نشاطاتهم او اللعب مع أقرانهم او الذهاب للمدرسة.
أضافت: للأطفال قدرة رهيبة على التأقلم بس ما لازم نظلمهم معنا، اهتمو بأطفالكم دلعوهم تحملوهم ولا تحملوهم فوق طاقتهم.
أضف تعليقا