مؤثرات إماراتيات
4 مؤثرات إماراتيات غيّرنَ وجه الموضة المحلية
بعيداً عن مساوئ بعض الصيحات الكارثية التي أطلقت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تستحق بعض المؤثرات والفاشينيستا التقدير لإنجازاتهن. فقد قطعت بعض منهن فعلياً شوطاً كبيراً في مجال إثبات قدراتهن و كفاءتهن، وأكدن للجميع بأنهن قادرات على أن يبتكرن الموضة بدلاً من اتباعها فقط.
في الإمارات اليوم، نجد الكثير من السيدات في مراكز سياسية و اقتصادية و اجتماعية مهمة، كما نجد أن الكثير من بنات الجيل الجديد اللواتي عرفن كيف يواكبن العصر ويلحقن بركب أهم مدونات العالم، فأطلقن مدوناتهن الخاصة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها ساهمن في ترك أثر كبير في تحديد اتجاهات الأناقة المحلية، كما دفعن بأهم دور الازياء وعلامات الجمال في العالم للتعاون معهن في مشاريع خاصة بالمنطقة.
لا بدّ أن تتابعي هؤلاء الفاشينيتسا الإماراتيات
- رفيعة الهاجسي: ربما لستِ معتادة على مشاهدة شابة إماراتية تعمل في مجال عرض الأزياء. لكن رفيعة حققت ما ليس متوقعاً، فهي تفخر بكونها أول عارضة أزياء إماراتية. تتمتع رفيعة بوجه جميل شرقي الملامح، مع العينين السوداوين الواسعتين والشعر الكثيف. أما قوامها فيبدو في غاية الأنوثة، إذ تتمتع بخصر نحيل جداً يجعلها تبدو جميلة وأنيقة في كل التصاميم التي تختارها. إذا تصفحتِ حسابها على إنستغرام، ستجدينها تظهر بالعباية العربية أو القفطان الشرقي، أو بالفساتين الأنثوية ذات الكتفين المنخفضين، فضلاً عن فساتين المناسبات الكبيرة من توقيع مصممين مشهورين. تطلّ على الجمهور العربي في العادة من خلال شاشة تلفزيون أبوظبي، حيث تتألق بالقلائد الضخمة وتميل إلى تنسيق طلاتها مع أطقم المجوهرات الكاملة التي تتألف عادة من أقراط وقلائد وخواتم أبرزها مرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة والتي تكمل إطلالاتها بشكل مثالي.
- زهرة خليل: مولودة من اب إمارتي وأم إيرانية تجمع زهرة بين الجمال الفارسي و الوقار العربي. أنيقة ولكن بطريقتها الخاصة، فهي لا تبالغ أبداً في إطلالاتها، بل تعتمد البساطة مبدأ في اختيار وتنسيق ملابسها. وهذا ربما ما جعل العديد من العلامات الراقية تختار التعامل معها، مثل كارتييه و روجيه فيفييه وبرادا وغيرها. تحمل زهرة شهادة في الهندسة الغرافيكية لكن عشقها للموضة سلّط عليها الأنظار، وهو أمر أدركته في وقت مبكر فقررت أن تطلق مدونتها الإلكترونية JustLyla.
- نادية حسن: هي أيضاً من الإماراتيات الشابات اللواتي حولن شغفهن بالموضة إلى عمل ناجح. فالتدوين الإلكتروني أصبح اليوم عالماً قائماً بذاته، وهو ينطوي على الكثير من التعاونات و المشاريع مع جهات مختلفة ، والتي تدرّ بالكثير من الأرباح على المدونات. فهنّ صاحبات التأثير الأكبر في جيلهن، وهذا ما أدركته نادية التي تُعتبر أفضل ممثلة للشابات في مل عمرها في الإمارات. تتميز عن غيرها بستايلها الراقي والجميل الذي يقترب كثيراً من الستايل الأوروبي، وتحرص نادية دوماً على السفر إلى أجمل الوجهات السياحية في العالم لكي تنفذ جلسات التصوير التي تنشرها على مدونتها The Fierce Diaries، والتي تأتي بأسلوب راق جميل ويضاهي ما تنشره المدونات العالميات جودةً وحرفية.
اقرئي أيضاً:الفستان الجلدي... لا غنى للمؤثرات العربيات عنه
- الميث: لا أحد يعرف كيف تبدو ملامح وجه الميث، فهي لا تظهر وجهها أبداً في الصور، و لكن الجميع يعلم بأنها تتمتع بستايل راقِ ومبتكر ومتفرّد. الميث إماراتية يبدو من خلال صورها التي تنشرها على إنستغرام أنها تعيش متنقلة ما بين دبي ولندن، وأنها مولعة بالسفر إلى أجمل الوجهات السياحية في العالم. لديها أسلوب متفرّد جداً في تنسيق قطع الأزياء المحتمشة بطريقة عصرية جداً، تميل في خياراتها إلى الألوان الأحادية والخطوط النظيفة. ستايلها لا يمكن مقاومته، فهو ملفت للنظر ويعكس أسلوب حياتها الراقي والمترف.
أضف تعليقا