فقالت جلين تروير 85 عاماً ""تزوجنا في 18 أبريل 1958 لم أنفصل بحياتي عن زوجي، سوى مرة واحدة من أجل العمل، وهذه المرة، كنا دائماً سويا" وأضافت "إنهما كانا يتخذان كل الاحتياطات الموصى بها لتجنب الإصابة بـ COVID-19 ، لكن ذلك لم يمنع الفيروس من إصابتهما في أواخر أكتوبر"
أما زوجها جون ( 83 عاماً فقال: "كلانا شعر بأنه ليست في حالة جيدة. في البداية بدّت وكأنها نزلة برد، ثم ساءت الحالة"
بعد حوالي عشرة أيام من بدء الأعراض ، قررت عائلة تروي أنهم بحاجة إلى الاتصال بطبيبهم. بعد ذلك بوقت قصير ، وصلت سيارتا إسعاف إلى منزل تروي. تم نقل جلين في حين تم نقل جون في سيارة أخرى.
بعد فترة وجيزة من وصولهم إلى مستشفى Spectrum Health Blodgett ، أثبتت اختبارات تروير أن نتيجتهم لكوفيد 10 إيجابية، وأجبروا على تجربة الانفصال لأول مرة في حياتهم الزوجية التي تستمر منذ 62 عاماً.
كانوا يقضيان وقت طويل في الحديث على الهاتف، خلال تلك الأيام
إلا أنه وبمجرد رفع الحجر الصحي، كان عليهما أن يبدءا العلاج الطبيعي سوياً حتى يتمكنوا من إستعادة قواهم التي انهكها الفيروس، وبالفعل قاموا بتلقي العلاج الطبيعي سوياً وكأنه موعد مرتب.
كان اول يوم في اللقاء جميلاً كما وصفه كليهما بعد فراق دام عدة أيام، وبالفعل تمت إجراءات العلاج لكليهما بنجاح مميز، حيث وبعد 5 أيام فقط من العلاج استعادا القدرة على الحركة الوظيفية بشكل مميز.
ليتم إخراجهم في 24 نوفمبر، على أن يستمر في العلاج الطبيعي وحتى 17 ديسمبر مواصلين طريقهم إلى الشفاء التام.
أضف تعليقا