الديرمارولينغ المنزلي لزيادة انتاج الكولاجين في البشرة
الديرمارولينغ المنزلي لزيادة انتاج الكولاجين في البشرة
الديرمارولينغ هو في الأساس نسخة عن المايكرونيدلنغ Microneedling أو الوخز بالإبر الدقيقة، مع الفرق أنه يمكنك استخدام الأداة بنفسك، كما أن نتائجها أقل تأثيراً من الثانية، التي يتم تطبيقها فقط في عيادة الطبيب التجميلي. وعلماً أننا دائماً ما ننصح باستشارة الطبيب الجلدي المختص، قبل أي إجراء تجميلي، خصوصاً إذا كان يتضمن هذا الإجراء الوخز بالإبر، هناك العديد مما تحتاجين إلى معرفته قبل تجربة أداة الديرمارول على بشرتك، مع أو بدون صاحب الاختصاص...
ما هي أداة الديرمارولر Dermaroler؟
هي عبارة عن بكرة صغيرة تحوي مئات الإبر الصغيرة جداً، وعند تمريرها على الجلد تسبّب مئات الجروح الصغيرة التي بدورها تزيد من إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
هل من ضرر في استخدام الديرمارول في المنزل؟
يعتقد بعض الأطبّاء الجلديين أنّ استخدام الديرمارول في المنزل يمكن أن يضرّ أكثر ممّا ينفع، ومن الأفضل دائماً اللجوء إلى محترف مرخّص. فالقيام بالديرمارولينغ بطريقة غير صحيحة، يمكن أن يؤدّي إلى حدوث خدوش وكدمات والتهابات في الجلد.
اقرئي أيضا:
تدليك الوجه بالحجارة الدافئة بمفعول الكولاجين
من يناسبه استخدام الديرمارولر أكثر من غيره؟
على الرغم من قدرة الآلة على سحب الدم، إلا أنّ العلاج بالديرمارولر لا يزال يُعتبر إجراءً طفيف التوغّل. ويقارنه البعض بفرك ورق الصنفرة على الجلد، علماً أنّ الإبر الطويلة تسبّب المزيد من الألم، ولكن مع ذلك، تختلف قدرة التحمّل من شخص إلى آخر.
فمن يجب أن يُقْدم على هذا الإجراء؟ عادةً لا يوصي الأطبّاء أن يقوم به أفراد في العشرينات من عمرهم، ما لم يكن لديهم حالة جلديّة معيّنة تستدعي ذلك، مثل ندبات حبّ الشباب التي قد تستجيب للإبر. وعند بلوغ الشخص الثلاثين من العمر ويبدأ في الإحساس بتراجع الكولاجين في جلده، يُعتبر الوخز بالإبر خياراً قابلاً للتطبيق. ولكن مع التقدّم في العمر وبمجرد أن يصبح الجلد رقيقاً جداً، يصبح استخدام الإبرة أقلّ فائدة.
قد لا يكون الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتيّة والسكّري والصدفيّة والإكزيما مرشّحين جيّدين للاجراء. كما أنّ نمط الحياة والحساسيّة والأدوية تلعب أيضاً دوراً في هذا الشأن. لذا يجب على أيّ شخص يفكّر في الحصول على علاج الوخز بالإبر أن يحرص على كونه مرشّحاً جيّداً لذلك. وغالباً ما يوصى بزيارة مختصّ محترف في المرّة الأولى قبل التطبيق في المنزل. وإذا لم تكوني متأكّدة ممّا إذا كان العلاج بالديرمارولر مناسباً لك أو لا، فاستشيري دائماً طبيب الأمراض الجلديّة أو أخصّائي التجميل أوّلاً.
بعض الفوائد المحتملة للعلاج بالديرمارول:
- يقلّل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وعلامات التمدّد.
- يجدّد البشرة ويضفي إشراقة عليها.
- يقلّل من ندبات حبّ الشباب.
- يسمّك الجلد.
- يخفّف من تلوّن الجلد.
- يعزّز امتصاص منتجات العناية بالبشرة.
- قد يحفّز نموّ بصيلات الشعر.
اقرئي ايضا:
كريمات طبيعية للعين والوجه بمفعول الكولاجين
دليل المبتدئين السهل للديرمارولنيغ
يعتمد نوع الديرمارولينغ الذي تختارين على النتائج التي تريدين. ولكن إذا كان لديك تحسّس شديد أو تخوّف من الإبر، ابدئي بأدقّها: حوالي 0.25 ملم. لن توفّر هذه الأخيرة نتائج جذريّة مثل الإبر الأطول، ولكنّ الخبراء يوصون بالبدء بها، ثم التقدّم تدريجياً نحو إبر أطول.
من جهة أخرى، إنّ إبر الديرمارول، أو المايكرونيدل، التي يزيد طولها عن 0.3 ملم، لم تتمّ الموافقة عليها بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة. لذا إذا كنت تريدين الإقدام على هذا الإجراء بأمان، استخدمي فقط تلك ذات الإبر الأقصر. هذا علماً أنّه بالرغم من أنّ الوخز بالإبر مفيد لإزالة بعض البقع، إلا أنّه لا يعالج الاحمرار أو البقع الورديّة، ولا يُنصح باستخدامه أثناء تفشّي حبّ الشباب بنسبة كبيرة.
نصائح لتطبيق منزلي آمن للديرمارولينغ
إنّ ثقب وجهك بالإبر أمر محفوف بالمخاطر، لذا لا ينصح بعض الأطبّاء باستخدام أداة الديرمارولر بنفسك في المنزل، لتجنّب احتمال "تمزيق" هذا الجهاز لجلدك.
ومن الأضرار المحتملة، على سبيل المثال، ظنّك أنّه لا ضرر من إهمال تعقيم جهازك مرّة واحدة فقط، لكنّ ذلك قد يؤدّي إلى التهاب البشرة، الذي قد يمتدّ إلى باقي جسمك. ولكن في حال قمت بهذا العلاج في المنزل، عليك دائماً حماية بشرتك وصحّتك العامّة من خلال الحرص على تنظيف وتعقيم جهازك، وفحصه بانتظام للتأكّد من أنّه نظيف وخالٍ من الصدأ والإبر المثنيّة.
ابدئي دائماً بإبرة أقصر (0.25 ملم) وشقّي طريقك إلى الأطول. وبما أنّك قد لا تجدين إبر أطول من 1.5 ملم في السوق، اتركي تلك التي هي بطول 2 ملم لخبير تجميل موثوق به.
في حال شعرت بألم شديد أو احمرار أو تهيّج يستمرّ لأكثر من ساعتين بعد استخدام الديرمارولر المنزليّ، استشيري فوراً طبيباً متخصّصاً.
اقرئي ايضا:
أضف تعليقا