أول ولادة ناجحة لإمرأة بلا رحم في فرنسا

في ولادة نادرة وغير مسبوقة من قبل، استقبلت ديبورا البالغة 36 من عمرها، طفلتها الأولى بوافر الصحة والعافية، بعد إجراء عملية زرع رحم في مستشفى فوش خارج باريس،  بالاستعانة برحم متبرعة على قيد الحياة وهي والدتها والتي كانت حينها في سن 57 عاما.
وكانت ديبورا قد عانت من متلازمة روكيتانسكي التي تصيب إمرأة من بين 4500 عند الولادة، وتتمثل في كونها  تولد بلا رحم.
العملية الجراحية والتي قام بإجرائها فريق طبي متكامل يترأسه البروفيسور جان مارك أيوبي، حققت نجاحاُ مذهلاً وتعدّ نادرة من نوعها في العالم والتي تحقق هذا النجاح، حيث أكد بروفيسور جان "أن الأم وطفلتها بصحة جيدة"
ولا شك أن هذه الولادة تجدد الأمل في قلوب النساء اللواتي يعانين من متلازمة روكيتانسكي ، أو إضطررن لإجراء عملية إزالة الرحم، كما أنها تشكل  بديلاً تجريبياً لعمليات الحمل البديل (تأجير الرحم) الممنوعة في فرنسا والعديد من دول العالم، أو التبني.
وكانت أول ولادة في العالم قد حدثت إثر عملية زرع رحم في السويد عام 2014، وكانت الواهبة آنذاك تبلغ من العمر 61 عاماً وعلى قيد الحياة.