أسرار موضوية للملكة إليزابيث
4 أسرار موضوية للملكة إليزابيث ستصدمك!
قد يكون لديها قواعد صارمة فيما يتعلق بلباس سيدات الأسرة المالكة، ولكن ثمة أسرار في الموضة قلة من يعرفنها عن الملكة إليزابيث الثانية التي قد تفاجئك حين تعلمينها! فما هي هذه المعلومات التي ستخطف أنفاسك؟
لماذا تحمل الملكة إليزابيث حقيبة مليئة بدمها؟
- دائماً ما تظهر الملكة إليزابيث الثانية في معظم إطلالتها وهى تحمل حقيبة اليد نفسها منذ ما يقرب من الـ60 عاماً مما يدل على انها قد تملك أكثر من 40 حقيقة مشابهة من نفس التصميم والعلامة التجارية. إنها حقيبة يد سوداء جلدية من العلامة التجارية العالمية البريطانية "لونر" الشهيرة والتي بدأت تصميم هذه الحقيبة منذ مايقرب من 77 عامًا. وعن سبب ارتداء الملكة لتلك الحقيبة خلال تلك السنوات علق الرئيس التنفيذي "جيرالد بودر" أن الأمر له علاقة بالتراث، فقد اشترت الملكة الأم أول حقيبة يد لها من "لونر" في الخمسينيات، ومن ثم منحت واحدة لابنتها "إليزابيث الثانية" التي وجدتها مثالية للحمل أثناء جولاتها، ومنذ ذلك الحين بقيت الملكة تحملها دائمًا. وعلق ايضاً "جيرالد " قائلاً : "لا تشعر الملكة أن إطلالتها كاملة ومثالية من دون حقيبة يدها.. "
- أشارت الصحيفة إلى أنّ الملكة بعد انتهائها من تجهيز نفسها لتصبح ملكة رسمياً، وضعها تاجها في مأزق، إذ فوجئت بأنّ تاج زفافها انكسر بينما كان مثبتاً على طرحتها، والذي كان ملكاً لجدتها الملكة ماري، ويعود تاريخه إلى عام 1919. ولكن صائغ البلاط الملكي جيرارد، تدارك الموقف رغم وجود تيجان أخرى إلّا أنّ الملكة أصرّت على ارتداء التاج نفسه وعدم استبداله بآخر. وأشار جيرارد إلى أنّه سرعان ما تمّ اللجوء إليه وأرسل القصر مرافقة من الشرطة إلى ورشته في لندن، لاصطحابه إلى القصر وإصلاح التاج، في مهمة طارئة. وسرعان ما تمّ إصلاح التاج، حيث لم يتبقِ من التلف الذي وقع له سوى فجوة صغيرة بين الطرف في المنتصف وآخر على اليمين".
- كشف الخبير في الشؤون الملكية دنكان لاركومب أنّ الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز والأمير وليام دائماً ما يحملون في حقائب سفرهم "حقيبة مليئة بدمائهم"، وذلك لاستخدامها في حالة الطوارئ، بحسب ما ذكر موقع "دايلي إكسبرس" البريطاني. وأوضح لاركومب في حديث مع "ياهو! الصندوق الملكي" أنه إذا كانت الملكة في جولة "فإن الطبيب الملكي المرافق لهم يصطحب معه حقيبة مليئة بدمائهم، وذلك من أجل الأهمية القصوى لصحة الملكة عندما تقوم بالسفر إلى الخارج. وأضاف أنه إذا كانت الملكة تزور بلدا تكون فيه إمدادات الدم محل شك، فسيتم تضمين حزمة من دمها، مشيراً إلى أن هذا الأمر يكون في حالة كان نقل الدم أمرا ضروريا، ودون أن تتعرض صحة الملكة للخطر.
اقرئي أيضاً:عطور استخدمتها كل من كيت وديانا والملكة اليزابيث في ليلة عرسهن
- انطلقت حملة كبيرة من الانتقادات بحقّ ميغان ماركل بعد أن اختارت لإطلالتها الأخيرة فستان التوكسيدو القصير من Judith & Charles. المشكلة الكبيرة التي رآها البعض أن ميغان عادت من جديد لتخالف البروتوكول الملكي وترتدي الأزياء القصيرة، أي ما فوق منطقة الركبة، وهذا الأمر لا يحقّ للأميرات أبداً. لكن فعلياً، ميغان لم تخالف أيّاً من البروتوكولات أو القوانين إنما وُجد الفستان المناسب والملائم لها. إن عُدنا قليلاً إلى أرشيف إطلالات الأميرات والملكات، لوجدنا أن الليدي ديانا كان لها الكثير من الإطلالات بفساتين يمكن القول إنها قصيرة ولافتة خاصّة بعد أن تطلّقت من الأمير تشارلز في العام 1996. دوقة يورك سارة فيرغسون، كانت تتّجه إلى هذه الفساتين دائماً لكنها كانت تتعرّض للنقد السلبي، حتى الملكة إليزابيث اختارت فساتين ومعاطف بهذه القصّة في أيام شبابها ولاقت بها كثيراً خاصّة أن الملكة ليست ذات قوام طويل ورشيق لكنها ارتدتها.
أضف تعليقا