كل ما لا تعرفينه عن لاصقة منع الحمل

لاصقة منع الحمل من الطرق التي تلجأ إليها الكثير من السيدات، وتفرز اللاصقة هرمونات مثل تلك الموجودة في حبوب منع الحمل أو الحلقة المهبلية في نظامك من خلال جلدك. 

كيف تعمل لاصقة منع الحمل؟

اقرئي أيضا : وسائل منع الحمل واضرار اللولب

تحتوي لاصقة منع الحمل على نفس الهرمونات مثل حبوب منع الحمل والأستروجين والبروجستين -التي يمتصها الجسم- مباشرة في مجرى الدم. 

 تساعد هذه الهرمونات في منع الحمل عن طريق منع المبيضين من إطلاق البويضات ومنح مخاط عنق الرحم سمكاً لإبعاد الحيوانات المنوية.

​

يستغرق وضع اللاصقة أسبوعاً حتى تصل إلى كامل تأثيرها، ويجب استخدام لصقة منع الحمل مرة واحدة فقط في الأسبوع وبعد ثلاثة أسابيع أو 21 يوماً، تتم إزالة اللاصقة على عكس حبوب منع الحمل التي يجب استخدامها يومياً.

تتميز لصقة منع الحمل ببعض المزايا مقارنة بالأنواع الأخرى من وسائل منع الحمل، وهي كالتالي.

تعد اللاصقة أسهل في الاستخدام للنساء اللواتي يجدن صعوبة في بلع الحبوب، يمكن إزالتها في أي وقت، مما يسمح بعودة الخصوبة بسرعة، توفر جرعة ثابتة من الهرمونات.

وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي لا تتطلب اللاصقة عناية يومية مثل الحبوب وفرص حدوث تكيسات المبيض أقل معها إذا تم استخدامها وفقاً للاتجاه، فإن لصقة تحديد النسل مفيدة، 99 في المائة من الوقت.

تحسين فعالية اللاصقة 

​

وفقاً للخبراء، فإن معدل الفشل أقل من 1 في المائة للنساء، وهناك نقطة أخرى يجب ملاحظتها وهي أن لاصقة تحديد النسل قد تزيد من مستويات هرمون الأستروجين في الجسم مقارنة بحبوب منع الحمل المركبة التي تؤخذ عن طريق الفم. 

ملحوظة: لتحسين فعالية اللاصقة يجب تغييرها في نفس الوقت وفي نفس اليوم من كل أسبوع.

الآثار الجانبية للاصقة منع الحمل 

قد تشمل الآثار الجانبية للصقة منع الحمل ما يلي:

وجع بطن.

تقلب المزاج. 

 زيادة الوزن.

دوخة.

النزيف.

حنان الثدي.

آلام الدورة الشهرية. 

 الصداع و الغثيان. 

 القيء.

​

حب الشباب. 

 إسهال. 

 تشنجات عضلية. 

 التهابات وإفرازات المهبل.

إعياء احتباس السوائل. 

 زيادة خطر حدوث مشاكل تخثر الدم.

النوبات القلبية.

السكتة الدماغية.

سرطان الكبد.

أمراض المرارة.

هؤلاء ممنوعون 

في حين أن للصقة تحديد النسل بعض الفوائد على طرق تحديد النسل الأخرى، إلا أنها غير مستحسنة للجميع. 

- تاريخ جلطات الدم

-تاريخ الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو الكبد ألم في الصدر.

- تاريخ من الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية

 -ارتفاع ضغط الدم، المضاعفات المرتبطة بمرض السكري في الكلى أو العينين أو الأعصاب أو الأوعية الدموية.

​