منى السابر تروي آخر تطورات قضيتها مع ابنتها حلا الترك وهي تبكي بشدة

ظهرت السيدة منى السابر طليقة المنتج البحريني محمد الترك في فيديو، تحدثت خلاله عن آخر تطورات القضية الدائرة بينها وبين ابنتها الفنانة الشابة حلا الترك، في المحاكم المختصة بشأن مطالبة ابنتها دفع مبلغ مالي بقيمة 200 ألف ريال بحريني، كانت أخذتها منها.

وظهرت السابر في مقطع فيديو عبر سناب شات، عبرت فيه عن صدمتها من ابنتها حلا الترك، لافتًة إلى أن "الأم" عادًة ما تفكر بطريقة عاطفية تجاه أبنائها إلا أن ما رأته من ابنتها “حلا” صدمها كثيرًا. وقالت إن حلا الترك طلبت من المحكمة اليوم حصانة من والدتها، الأمر الذي جعلها تعبر عن استيائها مما حدث، مرفقة المقطع بأغنية "مصدومة" التي أطلقتها الفنانة اللبنانية إليسا في إحدى ألبوماتها.

وأوضحت: "من بعد اللي شوفته اليوم ما في أمل.. يعني أحس إني مو قادرة أصدق اللي قاعد يصير.. أنا من أسبوعين جاتني حلا وباستني وحبت على راسي وقالتلي يا ماما انا مستحيل أأذيكي.. اليوم انصدمت منها ومن موقفها ومن أقوالها للأسف". 

وعقبّت والدة حلا الترك وهي تجهش بالبكاء قائلًة: "اللي صدمني اليوم إنها تقول أنا أبي حصانة.. حصانة من منو.. حصانة من أمها.. أنا حتى المشكلة إني حتى لما قلت بدي أجمعلها المبلغ حتى ما عطوني موافقة إنو أنا أجمع المبلغ يعني الناس أديش الناس حابة تساعدني وتعطيني بس ما عطوني موافقة أمنية إن أجمع المبلغ وأعطيه إياها وأفتك من هالموضوع”. وأردفت: “مصدومة من كلشي عمال يصير بس إن شاء الله خير حتى لو كان الموقف يديني أو إنو يصير أي شيء سواء كان زين أو مش كويس بالنهاية في شيء لازم يصير عشان الواحد يعرف شنو مصيره".

واستطردت منى السابر: "يعني في ناس كتير تسرق تنصب تكذب.. ما بعرف اللي الناس في وراهم واسطات قوية أمورهم ماحدا بيقدر يتكلم معاهم.. بس أمْ مرت في ظرف وكانت قاعدة تصرف على ولادها وتدبر أمورها وتدبر أمور أولادها تدان.. أنا أأمل بالقضاء والقضاء لازم ينصفني من هالموضوع.. ما أدري". 

يُذكر أن قضية منى السابر، وابنتها حلا الترك، شغلت الرأي العام مؤخرًا بعدما نشرت الأولى مقطع فيديو وهي تبكي بسبب مقاضاة ابنتها لها، وطالبت بتدخل الفنانة الإماراتية أحلام لأن ابنتها "حلا" تطالبها بدفع مبلغ مالي وحصلت على حكم بحبس والدتها عامًا".

وبينما تضامن عدد كبير من الفنانين ومشاهير المجتمع مع منى السابر، تعرضت حلا الترك لحملة هجوم واسعة واتهمت بأنها عاقة لوالدتها، إلى أن خرجت للرد على تلك الحملة وقالت إنها تعرضت للظلم ولم تعد تتحمل التجريح ولم ترفع قضية على والدتها والموضوع أكبر منها.