الحمل وفيروس كورونا
حوامل أكثر عرضة للاصابة بكورونا تعرفي لماذا؟
ما زال فيروس الكورونا يستعرض غموضه، ويفتخر بخفاياه، ويتحدى الجميع، ويجعل منظمة الصحة العالمية تعترف بأنها تجهل ما إذا كان فيروس الكورونا يمكنه أن ينتقل من المرأة الحامل المصابة بكوفيد - 19 إلى الجنين أثناء الحمل أو للوليد أثناء الولادة.
أكد خبير المناعة المصري د.مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية، والمناعة أن المصابات بفيروس كورونا ربما يحتجن لمتابعة دقيقة خلال الحمل. مع العلم أن الحوامل المصابات بعدوى كوفيد - 19 المؤكدة أو المشتبه فيها يمكنهن الولادة الطبيعية طالما تسمح الحالة الصحية بذلك، وحسب رغبة الأم الحامل.
اقرئي أيضا : هل يمكن للحامل الحصول على لقاح كورونا؟
يمكن أن يصاب حديثو الولادة بفيروس كورونا كوفيد - 19 أثناء الولادة، أو بسبب انتقال العدوى إليهم بعد الولادة عن طريق مقدمي الرعاية المصابين بالفيروس.
لفت خبير المناعة أن فيروس كورونا يمكن أن يتسبب في الإصابة بجلطات دموية، وربما تحدث في المشيمة مع العلم أن الحمل أيضاً بدون الكورونا يزيد من فرص الإصابة بالجلطات سواء خلال الحمل أو الولادة أو ثلاثة الأشهر التي تلي الولادة لعدة أسباب:
- أثناء الحمل، يتخثر دم المرأة بسهولة لتقليل فقد الدم أثناء المخاض والولادة.
- يقل تدفق الدم؛ لأن الأوعية الدموية حول الحوض يتم الضغط عليها بواسطة الجنين.
- قلة الحركة خلال الحمل.
- قلة شرب الماء والسوائل.
- ارتفاع الدهون في الدم.
- التدخين.
- السمنة.
- إصابة المشيمة بالجلطات المتعددة يقلل من تدفق الدم من المشيمة للجنين، مما يهدد نمو الجنين، ويخفض مستويات السائل الأمنيوسي المحيط به.
- يهدد حياة الجنين.
حالات خاصة تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد - 19 الشديد:
1. النساء الحوامل أو اللاتي كن حوامل مؤخراً المتقدمات في السن.
2. الحوامل اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة.
3. الحوامل اللاتي يعانين من أمراض مزمنة أو أمراض مصاحبة للحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
عندما تصاب النساء الحوامل بمرض كوفيد الوخيم، تزداد الحاجة إلى الاحتجاز في وحدات العناية المركزة مقارنة بالنساء غير الحوامل في سن الإنجاب.
أضف تعليقا