لم يكن شاب باكستاني يدرك أن قيامه بتصوير مقطع بكاميرا صديقه أثناء المشي على سكة حديد، بغية نشر التسجيل عبر تطبيق "تيك توك" سيودي بحياته .
وقضى الشاب حمزة نافيد البالغ 18 عاماً دهساً تحت عجلة القطار، خلال تصويره من قبل صديقه .
ووقعت الحادثة يوم الجمعة الماضي، في ضاحية روالبندي قرب العاصمة إسلام آباد، وقال الناطق باسم هيئة الإغاثة المحلية رجا رفاقت الزمان، إن الشاب حمزة نافيد كان يمشي على سكة حديد حين كان صديق له يصوره، مشيراً إلى أن "القطار الذي كان يتحرك صدمه لدى التقاطه التسجيل المصور خلال المشي على السكة".
وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان، غير أن الشاب كان قد توفي، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح الناطق باسم هيئة الإغاثة، أن أصدقاء الضحية أبلغوا المسعفين أنه كان يصور مقطع فيديو لنشره على "تيك توك" وحساباته الأخرى على شبكات التواصل الاجتماعي، فحدثت المأساة .
وليست هذه الحادثة الأولى التي تشهد وفاة أشخاص خلال تصويرهم فيديوهات بغرض نشرها على "تيك توك" ، اذ يخاطر كثيرون من مستخدمي تيك توك في الدخول بتحديات ومغامرات خطيرة للغاية قد تكلفهم حياتهم ، من أجل حصد الإعجابات على الموقع.
ومن بين أحدث النهايات المأساوية الاخيرة لمستخدمي "تيك توك" توفيت الجمعة الماضية ، 22 يناير طفلة 10 سنوات في مدينة باليرمو جنوب إيطاليا، اختناقاً، أثناء مشاركتها في تحدي "لعبة الوشاح".
وكانت الطفلة أنتونيلا أقفلت على نفسها باب حمام منزل العائلة، يوم الأربعاء الماضي، للمشاركة في "تحدي التعتيم" على "تيك توك"، مستخدمة هاتفها المحمول لتصوير أدائها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، قُتلت شابة مكسيكية تبلغ من العمر 20 عاماً أثناء تصويرها عملية اختطاف مزيفة لكي تنشرها على "تيك توك"، وأصيبت الفتاة بالخطأ برصاصة في رأسها في مدينة تشيهواهوا.
أضف تعليقا