هدايا عيد الحب.. هكذا تقدمينها لزوجك!
هل تحبين تقديم الهدايا لزوجك؟ بالطبع، نعم. فما المشكلة إذاً؟ ألا تجيدين، مثل الكثيرات، اختيار الهدية التي تناسبه وتحظى بإعجابه؟ إذاً، سنكشف لك، في ما يلي، بعض أسرار فن تقديم الهدايا وخفاياه.
الهدية... ما هي؟
الهدية هي فعل عطاء ينطلق من الذات، مجاناً وبعيداً عن المنفعة الذاتية والنيات الخفية والرغبة في الحصول على مقابل. هي تعبير ملموس عن المحبة والتقدير للشخص الذي وجهت إليه. فحين تقدمين هدية لزوجك فإنك تبلغينه الرسالة التالية: أنا أتذكرك ولا أنساك، أنا أحبك.
الهدية… رسالة
تقدمين الهدية لزوجك لكي تبلغيه مدى حبك وتقديرك له. لكن، هل يتلقى الرسالة فعلاً؟ لكي تعرفي الإجابة على هذا السؤال، من الضروري أن تطرحي على نفسك السؤالين التاليين:
-هل تشعرين بالإحباط بسبب ردّ فعل زوجك تجاه الهدية التي تقدمينها له؟
-هل ينتقد هداياك؟
فإذا كانت الإجابة على السؤال الثاني هي «نعم»، فهذا يعني أنّ شريك حياتك لا يرى في الهدية تعبيراً عن الحب أو أنّه لايحب الهدايا مطلقاً.
إقرئي أيضاً: هدايا معطّرة لشريك العمر
لا يحب هداياك؟ ماذا تفعلين؟
في البدء، اعلمي أنّ ثمّة 5 طرق يمكنك أن تلجئي إليها لكي تعبري عن حبك لزوجك:
1 تقديم الهدايا له.
2 تقديم الخدمات له.
3 القيام ببعض الخطوات الرومنسية تجاهه.
4 توجيه الكلمات اللطيفة له.
5 قضاء أوقات ممتعة برفقته.
لذا، وفي حال لم يكن زوجك يحبّ الهدايا، لا تقلقي، فلا شكّ في أنه سيتلقى رسالتك العاطفية من خلال إحدى الطرق الأربع الأخرى.
الهدية… أنواع
قد تكون الهدية شيئاً ملموساً وحسياً تشترينه (كتاب، ملابس، محفظة،…) أو تبتكرينه (عشاء، باقة ورود،…). وفي حال اشتريت هديتك، فإنّ زوجك لن يقدر عملية الشراء بذاتها، بل الجهد الذي بذلته من أجل إحضار الهدية. كذلك قد تكون الهدية موقفاً ما أو عطاء غير ملموس. وفي هذه الحال، يمكنك أن تخصصي بعض الوقت لتمضيه برفقة زوجك أو أن تقفي إلى جانبه أثناء سعيه إلى حلّ مشكلة ما أو أن تشجعيه على القيام بأمر ما…
كيف تختارين الهدية؟
في حال كان زوجك يحب تلقي الهدايا، فلا تقلقي ولا تقومي بالكثير من الجهود لأنّ كلّ ما تحضرينه سيحظى بإعجابه. أما في حال كان ينتمي إلى فئة الأشخاص الذين لا يهتمون، إلى حدّ كبير، بالهدايا، فعليك أن تبدي اهتماماً أكبر بهذا الموضوع. وفي هذه الحالة، يجب أن تشكل هديتك تلبية لحاجة ما لديه وأن تتسم بطابعه الشخصي وأن تكتسب معنى مهماً بالنسبة إليه. ولهذه الغاية، ندعوك إلى أن تقومي بالخطوة التالية:
-أقيمي لائحة تدونين عليها، بين الحين والآخر، الأمور التي تحظى باهتمام زوجك أو التي يحتاج إلى الحصول عليها. ولا شكّ في أن اختيار الهدية سيكون سهلاً عندما يحين الوقت لذلك. وبالطبع، لا تقعي في فخ القلق عند قيامك بذلك، بل دعي حبّ العطاء يسيّرك.
لا تتلقين الهدايا؟ ماذا تفعلين؟
تحبين تلقي الهدايا، إلا أن زوجك لا يحسن اختيارها وتقديمها! في الواقع، ليس عليك أن تعتقدي أنه لا يحبك. فهو يحبك فعلاً، لكنه لا يتكلم بلغتك العاطفية نفسها. وفي هذه الحالة، ولكي تلفتي انتباهه، قومي بهذه الخطوات:
1- إشرحي له مفهوم لغات الحب الخمس التي تحدثنا عنها سابقاً وأجري معه اختباراً يرتبط بلغة الهدايا.
2- إنسي أمر الهدية لبعض الوقت، فلا شكّ في أنه سيقدمها لك يوماً.
3- تجرئي واطلبي منه ما تريدين.
4- أقيمي لائحة بالأمور التي تحتاجين إليها وأطلعيه عليها في الوقت المناسب.
5- لا تدعيه يهمل أمر الهدايا. قدمي له بعض الاقتراحات سهلة المنال.
إقرئي أيضاً: أفكار هدايا بألوان الأحمر والفضي
إقرئي أيضاً: أفكار هدايا لامرأة تعشق التميّز
إقرئي أيضاً: أفخر الهدايا في عيد الحب لأجمل النساء
أضف تعليقا