هل تمنحه علاقتكما السعادة ؟
السعادة من المفاهيم النسبية التي ترتبط بمجموعة كبيرة جدا من المتغيرات. فما يمنح شخصا ما السعادة لا يكون له التأثير نفسه على الاخرين. السعادة في العلاقة سواء كانت علاقة حب أو علاقة زوجية من الأمور المعقدة التي أحيانا يصعب فهمها أو معرفة إن الشريك أو الشريكة يشعر بها.
فهل تمنحه علاقتكما السعادة ؟ يمكنك الخضوع للاختبار التالي لاكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
علاقتكما تمنحه سعادة الدنيا. فهو يشعر بانك تقدرينه وتحترمين رأيه، وهو في المقابل يحترمك ويمنحك المساحة التي تجعلك إمرأة مستقلة لا تابعة. واقع انه يتصرف على طبيعته طوال الوقت ويعتمد عليك تعني انه يثق بك ولا يعاني من عقدة الرجولية وعليه فانتما فريق تكملان بعضكما البعض. ودليلك الحاسم بانه سعيد جداً في علاقتكما هو شعوره بالاكتفاء بما يملك، فما يجمع بينكما يمنحه الرضى النفسي والشعور بالطمأنينة.
يتأرجح بين السعادة وبين القبول بما يملك. هناك بعض الأوقات التي تشعرين فيها بانه سعيد جداً بعلاقتكما، وفجأة تشعرين بانه بعيد عنك وبانه غير سعيد. الاسباب تكمن في خلل ما في العلاقة، قد تكون الضغوط المادية أو عدم القدرة على التواصل الصريح هي السبب. إكتشاف الخلل سبيلك لمنحه السعادة وبالتالي الحصول عليها
علاقتكما لا تمنحه السعادة. فهو لا يشعر بالاكتفاء او بالرضى بما يملك. هناك شرخ كبير جداً في العلاقة ما يجعله يشعر بأن السعادة أمنية صعبة المنال. مما لا شك فيه بان علاقتكما حافلة بالمشاجرات التي عادة يقوم خلالها بتجاوز الحدود أو تقومين انت بذلك . السبب بذلك مرده الى الشعور بالعجز من الطرفين، فهناك بعض الامور التي يشعر كل طرف بأنها خارجة عن سيطرته واحيانا كل منكما يتصرف على هواه