بعد التفاعل مع قضيتها "كارما" في أحضان والدتها 

تفاعلت  قضية غنى بيات ،التي حُرمت من رضيعتها على يد زوجها ربيع حمزة،  ولاقت تضامناً كبيراً معها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت  في فيديو تناشد مساعدتها لاسترجاع طفلتها التي تبلغ  من العمر ذ5 يوماً.  واستدعت حملة التضامن  إصدار المحكمة الجعفرية في بعلبك أمرًا قضى بتسليم الرضيعة الى والدتها، بناءً على اتفاق بين الوالدين. وقد تم ّ إعطاء الام حق الحضانة مؤقتا مع الالتزام بالشروط الصحية المناسبة. وتم تسليم  الطفلة " كرما" لوالدتها في مكتب  وكيل الدفاع عن الوالدة المحامي وسام المذبوح.،  في أجواء مؤثرة جداً.
وكان  رئيس محكمة بعلبك الشرعية الجعفرية القاضي الشيخ علي المكحل  قد أصدر  قرارا ً بحضور والد الطفلة الرضيعة وبالتوافق مع السيدة غنى البيات  قضى بتسليم الطفلة ، باتفاق الطرفين وبوصفه قاضي عجلة شرعي ومن ضمن اختصاصه إصدار قرارات شرعية على وجه السرعة والعجلة إنسجاما مع الشرع والقانون وبالتالي سد الباب على أي محاولة للصيد بالماء العكر.

 


 وفي اتصال مع " الجميلة"،  أكّد محامي الوالدة  وسام مذبوح  أن "الفيديو الذي انتشر للوالدة  كان محط جدل ولاقى تضامنًا واسعاً  من الرأي العام.  ولفت الى  أنه "بادر في  التواصل  مع القاضي علي مكحل  وتوكّل  حلّ القضية ". وأضاف المحامي مذبوح  " ارتأينا على عجل  الى تحقيق انجاز انساني واخلاقي  بهدف  ضمانة حصول غنى على حضانة  طفلتها.  كما أكّد المذبوح أنّ " المحكمة   الجعفرية فتحت أبوابها رغم الاقفال التام الذي فرضته اجراءات جائحة " كورونا "،  وتساهلت إيجابياً مع القضية". 
كما أشار الى أنّ" الزوح لم يعارض تعهّد المصالحة  بين الطرفين وحضر برفقة عائلته التي بدورهاً  تعهّدت الالتزام، بعد نقاش طويل بين  الطرفين". 
 وختم المذبوح  ان " الجميع تحت سقف القانون "، مشيراً الى تحضير عدد من المحامين لعقد ورشة عمل  تهدف الى متابعة القضايا العالقة في المحاكم الشرعية ، ومنع تكرار حوادث مماثلة  وحرمان الامهات من رؤية اطفالهن.
 
 

أضف تعليقا
المزيد من أخبار