نصائح للمرأة: ماذا تفعلين حين لا تعجبك هدية زوجك؟
بالفعل، فكّرت مراراً وتكراراً بالهدية التي قد يقدمها لك زوجك في إحدى مناسباتك السعيدة، اقترحت على نفسك الكثير من الاحتمالات والخيارات. لكن، يا للمفاجأة! لم تتوقعي ما حصلت عليه. لم تحظ هديته بإعجابك وبتّ تشعرين بالإحباط والحزن وربما بالتوتر والغضب. إلا أنّك لا تريدين التعبير عن مشاعرك السلبية على مرأى ومسمع من شريك حياتك. فما الذي يتعين عليك القيام به في هذه الحالة؟
أولاً: خصصي بعض الوقت للتفكير
من الضروري أن تفعلي ذلك لأنّ التفكير والهدوء والروية تساعدك على فهم حقيقة شعورك بالإحباط وتدفعك إلى أن تطرحي على نفسك بعض الأسئلة من قبيل: لمَ لم تحظ الهدية التي قدمها لي بإعجابي؟ هل هي هدية متواضعة وغير قيمة؟ هل يعني هذا أن زوجي لا يعير العلاقة التي تجمعنا أيّ اهتمام؟ ربّما ترين في مثل هذه الهدية إهانة ما أو تعبيراً من قبله عن عتب أو عدم رضى. وفي هذه الحالة، عليك أن تتوخي الحذر وأن تسألي زوجك عن سبب اختياره هذه الهدية دون غيرها، لكن من دون أن تثيري استياءه.
إقرئي أيضاً: أفخر الهدايا في عيد الحب لأجمل النساء
ثانياً: إنسي الأمر
وهو من أفضل الحلول التي قد تلجئين إليها في حال تلقيت هدية لا تنال إعجابك وتقدريك. فغالباً ما تكون التفسيرات التي تقدمينها لنفسك في ما يتعلق بسبب حصولك على مثل هذه الهدية، غير صائبة. لذا، وبدلاً من أن تركزي على الأفكار السلبية ذات الصلة، من المهم والمفيد أن تتذكري أن زوجك يقوم بالكثير من الأمور الإيجابية، فهو دائم الاستماع إلى ما تقولين وعادة ما يقوم بأفعال تهدف إلى تمتين الروابط التي تجمعكما وإلى منحك الشعور بالفرح والسعادة وإلى إحداث بعض التغييرات التي تبعد شبح الملل عن حياتكما. إذاً، إنسي أمر هذه الهدية، فربما يعود اختياره لها إلى أنه لا يتقن شراء الهدايا. لا تحوّلي الأمر إلى مأساة وتحكمي بردة فعلك ولا تبدئي بالعتب!
ثالثاً: أطلقي الحوار
لا بدّ من ذلك ولا سيما في حال دفعتك الهدية غير المحببة التي تلقيتها إلى أن تشعري باستياء شديد لا يسعك تخطيه أو نسيانه. إذاً، من الأفضل، في هذه الحالة، أن تعمدي إلى التحدث في هذا الشأن إلى شريك حياتك. لكن افعلي ذلك بحنكة وذكاء. قولي له على سبيل المثال: «أرى أنّك أردت، من خلال اختيارك هذه الهدية، أن تبلغني رسالة ما» أو «ألا تلاحظ أنني لا أستخدم مثل هذه الأغراض؟» أو «ربما تشعر بالانزعاج لأنني اكتسبت بضعة كيلوغرامات زائدة فأحضرت لي هذا الميزان! » ثم احرصي على أن تختتمي مقدمتك بالجملة التالية: «أرى أنه من الأفضل بالنسبة إلينا أن نتحدث في هذا الشأن بصراحة تامة، بدلاً من أن نسلك طرقاً أخرى». وهكذا فإنك تفتحين الباب أما الحوار المفيد والتواصل اللذين من شأنهما أن يخلصا علاقتكما من كل الشوائب، مثل سوء الفهم وعدم التفاهم وأن يساعداكما على إيجاد الحلول لكل الأزمات. نعم، الصمت والتوتر الخفيان قد يساهمان في تقويض أسس حياتكما المشتركة، فانتبهي!
إقرئي أيضاً: في يوم الحب.. هدايا مميزة لكِ وله
إقرئي أيضاً: هدايا العيد الخاصة بالأبراج النارية
إقرئي أيضاً: هدايا العيد تليق بالرجل العصري
أضف تعليقا