ميريام فارس: هذه استعداداتي للولادة وتفاصيل الحلم الغريب الذي راودني
توشك الفنانة ميريام فارس على ولادة ابنها بعد أيام قليلة. وفي هذا اللقاء معها تكشف ميريام عن الأغنية التي حضرتها لطفلها المنتظر قدومه وعما إذا كلنت ستنشر صوره في وسائل الإعلام وعن الحلم الغريب الذي راودها منذ ست سنوات وعن المقارنة بينها وبين كيم كاردشيان.
كيف تعتقدين ستكون تجربتك بالأمومة؟
أفكر كثيراً بهذا الأمر ويقلقني ماذا سيجري وكيف سأتصرف؟ كل هذه الأمور تشغلني وأتشارك بها مع داني. وهو يقول لي إنه أمر طبيعي أن أفكر بكل هذه الأمور، خاصة أن داني صار يقرأ كثيراً عن الحمل والمرأة الحامل. أنا بانتظار لحظة الولادة لأرى كيف سأتعايش مع الموضوع وبما سأشعر.
هل تخافين من لحظة الولادة وأوجاعها؟
أترك الأمر لله. لقد قررت منذ لحظة توقيف عملي أن أتعمّق بهذا الموضوع. حالياً، أنا أتابع دورات تدعى «دورات ما قبل الولادة» تختصّ بإعطاء كافة الشروحات منذ لحظة تكوين الجنين إلى ما بعد الولادة. وهكذا، تدخل المرأة إلى غرفة الولادة وهي تدرك كل ما يجري. أشعر بالراحة لمعرفتي كل هذه الأمور. أذكر أنني في أول دورة شاركت بها قلقت كثيراً لدرجة البكاء. شعرت أنه ربما من الأفضل أن لا أعرف شيئاً عن هذا الأمر. لاحقاً، صرت أتقبّل الأمور أكثر وأكثر خاصة أنني أقرأ الكثير من الكتب المتعلقة بكل مراحل الحمل. إذ وجدت أنه عليّ أن أكون على معرفة وإدراك بالأمور كافة وما يجري حول الولادة وبعدها؛ لأعرف كيف عليّ التصرف وأنا أكون هادئة قدر المستطاع وأنا أثق بالناس حولي والطبيب والمستشفى.
بين ميريام وكيم كاردشيان
كثيرون شبّهوا طريقة لباسك بطريقة لباس النجمة العالمية كيم كاردشيان.
من يريد التكلم فليتكلم بما يشاء. باتوا عندما يرون نجمتين تحملان نفس الحقيبة يبدأون بالمقارنة بينهما. فكيف إذا كانتا حاملين؟ أنا لا أشعر أن هناك تشابهاً. طريقة حملها مختلفة عن طريقة حملي وشكل جسمنا مختلف أيضاً.
ربما وجدوا ذلك من خلال ارتدائك الملابس الضيقة مثلها على البطن؟
وماذا علينا أن نرتدي كيساً من الخيش مثلاً؟! هي ملابس حمل عادية. بالمناسبة، ملابس الحمل غير جميلة.
ثمة فنانون قرروا إبعاد أولادهم عن الأضواء وآخرون يحبون إظهارهم، أي خط ستعتمد ميريام فارس؟
«أنا على بالي» مشاركة الناس فرحتي بهذا الأمر لشعوري أن الطفل في هذه المرحلة العمرية لن يتعرض لمضايقات ولن يواجه المشاكل؛ لأن كل الأطفال متشابهون في مثل هذه السن. لذلك، (ضاحكة) إن أظهرت طفلي فهو لن يواجه المشاكل التي كان والده يخشاها، والتي منعته من الظهور ويريد أن يستمر على هذا المنوال، أي عدم الظهور في الأضواء. في أول فترة، لا مشكلة لدي بإظهار طفلي في الإعلام أريد أن أظهر صورته لغاية أن يقرر هو مستقبلاً إن كان يحب الاستمرار في الأضواء أم لا.
هل جهزت أغنية لطفلك؟
الأغنية جاهزة منذ فترة بعيدة وهي بعنوان «غافي» وصورتها مع المخرجة شيرين خوري. ولها قصة ألخّصها بأنني اخترتها منذ ست سنوات ولكنني لم أغنها قبل ألبومي الأخير «آمان». هذه الأغنية معدّة لطفل أكثر من حبيب.
هل حرّكت بك شعور الأمومة منذ ست سنوات حتى أخذتها؟
عندما أخذت الأغنية منذ ست سنوات لم يكن ببالي الزواج. ولكن، رأيت حلماً أن ثمة حرباً أو كارثة وأنا أركض بقوة محتضنة طفلاً بين يديّ. وكان آخر همي وجعي إنما همي الأكبر ألا يتعرض الطفل لأي خدش أو أذى. بعد مرور أسبوعين على هذا الحلم، كنت أجلس مع الملحن سليم سلامة ونحضّر للألبوم. قبل مغادرتي، قلت له: «هات أسمعني ماذا تبيع الفنانين؟» فقال لي: «اسمعي هذه الأغنية «غافي». وغنّاها لي. فدمعت عيناي. وتذكرت الحلم عن الطفل الذي كان مايزال ماثلاً بذهني. فقلت له لقد أخذت الأغنية فوراً إنها لي. فقال لي: «ولكنك لست متزوجة». فأصررت على موقفي وقلت له إنها لي وسآخذها وسأغنيها ساعة أشاء. فقال لي: «لي الشرف بذلك». وبالفعل، أخذتها ولم أسجلها على الفور. وكنت كلما أسمع «الديمو» (التسجيل) بصوت سليم أبكي. وقلت لنفسي إنني لن أغنيها إلا عندما أشعر برغبة في غنائها. وشعرت بذلك أثناء تسجيلي ألبوم «آمان».
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا