نصائح لنومٍ أفضل بجوار زوجكِ
قضاء ليلة هانئة ومريحة قد يكون أمراً صعباً بالنسبة لبعض الأزواج، وذلك لمشاكل كثيرة وطبيعيّة قد تحول دون الحصول على النوم المثاليّ إلى جانب الزوج، مثل الشخير، سحب الغطاء، أو أيّ تفاصيل أخرى.
زوجكِ يشخر!
نسبة هائلة من البالغين يشخّرون أثناء النوم بشكل منتظم، والرجال أكثر عرضة للأمر من النساء. هو أمر يزداد سوءاً مع التقدّم في السنّ. من الأفضل ألّايتناول زوجكِطعاماً ثقيلاً على المعدة قبل النوم وألّا ينام على ظهره، وحاولي إنْ شخر كثيراً أن توقظيه حتى لا يؤدي شخيره ليس لإقلاق راحتكِ فحسب، بل لمشاكل أخرى. وإن بدا الأمر مقلقاً فتأكّدي من عدم وجود مشاكل في جهازه التنفسيّ. أمّا أنتِ فتستطيعين وضع سدادات للآذن وتنامين بأقلّ ضوضاء
حرارة الغرفة!
يفضل بعض الأزواج النوم بجوّ بارد يسيطر على الغرفة، في حين البعض الآخر بجوّ دافىء، فإن كان زوجكِ من النوع الأوّل وأنتِ من النوع الثاني يمكن تدارك هذا الفارق بأن يكون لكِ غطاء خاصّ يشعركِ بالدفء أو الحصول على سرير أوسع ما يسمح بوجود مسافة بين جسديكما.
تفضلان نوعيّاتٍ مختلفة!
بعض الأزواج يفضلون الحرير والأقمشة الناعمة للشراشف والأغطية، أو يفضلون الفراش الناعم، واللّين في حين يفضّل البعض الآخر فراشاً أكثر قسوة. وإرضاء للأذواق المختلفة قامت بعض الشركات بتصنيع فراشٍ مزدوج ليتسنّى لكلّ طرف اختيار القسم الذي يفضّله، أو يمكن الحصول على سريرٍ بالحجم الملكيّ ووضع فراشين منفصلين.
أوقات نومكما مختلفة!
ينزعج البعض من اختلاف المواقيت في النوم، وبالأخصّ عند الاستيقاظ من صوت المنبّه إلى إصدار أصوات فيما الطرف الآخر يغطّ في نوم عميق. الحلّ بكلّ بساطة يكمن في الاتّفاق على عدم إزعاج بعضكما البعض.
تريدان إضاءة مختلفة!
مشكلة شائعة جدّاً أحدكما يحبّ الإضاءة أثناء النوم والآخر يفضّل الظلمة، علماً أنّ الجوّ المظلم في الغرفة هو الأصحّ خاصّة للعقل الذي يحتاج للراحة لإفراز الميلاتونين. يمكن الوصول إلى حلّ وسطيّ أن يكون الضوء في الغرفة خافتاً وقريباً من الطرف الذي يفضل النوم في النور، أمّا الطرف الثاني يمكنه استخدام قناع العينين.
أحدكما يحبّ العناق!
لكلّ شخص عاداته في النوم، هذا ما يجب عليكِ معرفته سيّدتي، فإذا عمد الزوج إلى عناقكِ وفجأة رأيته غطّ في سبات عميق، لا داعي للشعور بالخيبة بل اسحبي جسدكِ بعيداً عنه وحاولي أنتِ بدوركِ النوم، فالأمر ليس مقصوداً على الإطلاق ولا يتعلّق بالرفض أو القبول.
أضف تعليقا