المشاكل التي يمكن تفاديها في العلاقة الحميمة
تلعب العلاقة الجنسية دوراً كبيراً جداً في العلاقة الزوجية، فهي إما تكون سبباً للسعادة أو للتعاسة الزوجية. والقول بأن الحياة الزوجية تبدأ وتنتهي في غرفة النوم امر غير مبالغ فيه. فان كانت العلاقة الجنسية صحية فإن ذلك سينسحب بشكل تلقائي على الحياة الزوجية، وإن كانت العلاقة الجنسية غير صحية فان الحياة الزوجية بدورها ستكون معارك دائمة.
اقرئي أيضاً الجماع في الشتاء.. هكذا تجعلينه دافئاً!
الأسباب التي تجعل الحياة الجنسية رحلة حافلة بالمشاكل عديدة ومتنوعة، لكن يمكن تفادي المشاكل الاكثر شيوعاً والتي تحوّل حياة الغالبية الساحقة من المتزوجين إلى جحيم.
الرفض وعدم المبادرة
المرأة هي الطرف الذي يرفض العلاقة لا لأنها لا ترغب في ذلك أو لانها تعاني من برود جنسي بل لان الرجل غالباً ما يطلب الجنس حين لا تكون في مزاج مناسب. الرجل لا يمكنه تفهم واقع أن المرأة لا يمكنها فصل تفاصيل يومياتها عن الجنس، لذلك فهو نادراً ما يحسن توقيت طلبه. وبما ان التلميحات والرفض الدائم لن يجعله يفهم الرسالة التواصل معه حول الامر هو الحل الامثل. أو يمكن اللجوء لحل اخر وهو المبادرة حين تشعرين بالراحة التامة للدخول في العلاقة حينها لن يشعر الزوج بالاطراء فحسب بل سيتمكن من «لمس» ما تحاولين تفسيره منذ الازل.. التوقيت هو كل شيء.
معاقبته بالجنس
حين تستاء المرأة من زوجها فهي تحرمه من العلاقة الحميمة. كما أنها تعايره «بفرض» نفسه عليها حين لا تكون في حالة نفسية أو حتى صحية تسمح لها بممارسة العلاقة . المقاربات هذه لا تترك سوى الاثر السلبي عند الرجل . الرجل المحروم من الجنس سيشعر بالعجز لانه لا يمكنه التواصل معها لانها ترفض الحديث معه أصلاً، وهذا ما يجعله اشبه بقنبلة موقوتة متحركة. معايرته بما يقوم به لن تجعل الامور افضل، فما تعتبره المرأة إلحاح لممارسة العلاقة هو تعبير صادق عن رغبته ومحبته.
سيطرة الاولاد على حياتك
بعض النساء يسمحن لنمط الحياة المتسارع بعد الإنجاب بالسيطرة عليهن وإستنزافهن. من الطبيعي ان تمنح المرأة وقتها كاملاً لأولادها، ومن الطبيعي أيضاً ان تنقلب حياة الزوجين رأساً على عقب بعد الإنجاب. لكن ما هو غير طبيعي أن تصل الأم الى مرحلة تنسى فيها أنها إمرأة وزوجة. تخصيص الوقت لنفسك بالدرجة الاولى ولكما بالدرجة الثانية امر ضروري جداً. لا بأس بعدم الشعور بالرغبة في ممارسة الجنس لكن عدم الرغية هذه يجب أن تنحصر بمدة زمنية قصيرة.
التعوّد على الآخر
بعد الزواج يبدأ الشعور بالإنجذاب للاخر يتلاشى شيئاً فشيئاً، وهذا امر طبيعي جداً. التعود على الاخر سواء من ناحية التفاصيل الجسدية أو حتى «الية» الفعل الجنسي تجعل العلاقة باردة وخالية من المشاعر. المرحلة هذه يجب أن مؤقتة لأن تحولها الى أسلوب حياة يعني علاقة تعيسة. حاولي تذكير نفسك بما يجذبك اليه وإعتمدي مقاربات جديدة في السرير. قومي أيضاً بتذكيره بكل التفاصيل التي جعلته يقع في حبك، وبالتأكيد عليك الاهتمام بمظهرك.
فخ إعتباره من المسلمات
السبب الاول لخيانة الزوج وللطلاق وللحياة الزوجية التعيسة هو إعتبار الشريك من المسلمات والعكس صحيح. المرأة وفي مرحلة ما من الزواج تبدأ بإعتباره من المسلمات، فهو لها لكنها في الوقت عينه لا تمنحه الاهتمام الكافي. غالبية النساء حول العالم وقعن ضحية هذا الفخ، وبعضهن أدركن ذلك بعد فوات الاوان. المرأة تهمل الرجل وتعامله بأنه من المسلمات ما يجعله يبحث عما يرضي غروره في اماكن اخرى. البداية تكون دائماً بما هو بريء، إرضاء للغروره بالغزل او بتبادل النظرات مع إمرأة ما ثم تتطور الامور الى ما هو أسوأ. في هذه المرحلة تبدأ الزوجة بمحاولة إستعادته، لان طبيعة البشر الغريبة تجعلهم يرغبون بما يرغب به الاخرين، لكن للاسف وفي هذه الحالة فان محاولات إستعادته نادرا ما تنجح.
اقرئي أيضاً
الجماع: لهذه الأسباب يرفضه زوجك!
أضف تعليقا